تعرض مسجد ونادي ثقافي تركي في برلين لحريق صباح أمس الأحد، يشتبه في أنه متعمد، وفق ما أفادت الشرطة. ورجحت الشرطة وجود دوافع سياسية وراء الحادث الذي لم يخلف أية خسائر بشرية، مضيفة أن جهاز أمن الدولة يحقق في الهجوم. وأدان عمدة برلين ، مايكل مولر ، هذا العمل بشدة، معتبرا أنه هجوم على الحرية السياسية والدينية. وأضاف مولر إن هذا غير مقبول، مؤكدا أن برلين تدعم التعاون السلمي والحر وهو ما سيتم الدفاع عنه بكل الوسائل الضرورية. من جانبه، ندد بوركهارت دريغر عضو برلمان مدينة برلين بالهجوم الذي قال إنه أسفر عن إحراق المقر بالكامل، مشيدا باندماج الجالية التركية في مجتمع حي راينيكندورف في برلين حيث وقع الهجوم. وكان مسجد في لاوفن بشمال شتوتغارت (جنوب) تعرض لحريق،ليل الخميس الجمعة الماضي، بحسب بيان مشترك لمكتب مدعي عام شتوتغارت وشرطة هايلبرون. وأشار البيان إلى أن "مجهولين ألقوا العديد من قنابل المولوتوف عبر نافذة" المسجد الذي كان الإمام نائما بداخله.