شهدت خشبة ابن امسيك ضمن فعاليات مهرجان الدارالبيضاء في نسخته التاسعة الذي انطلق مساء يوم الجمعة المنصرم، إقبالا جماهيريا كبيرا، حيث استمتعوا خلال اليومين المنصرمين بفقرات موسيقية أداها كل من مروان خوري والفنانة الأمازيغية تيحيحيت وفنان الراب المغربي توفيق حازب Big) ) إلى جانب مجموعة الراب المغربي "كازا كراو" وزينة الداودية. وبالرغم من عدم السماح ل"رسالة الأمة" بالدخول إلى كواليس الفنانين بغاية أخذ تصورهم حول دورة هذه السنة، بالرغم من توفرنا على "بادج"، إلا أننا استطعنا الالتقاء مع بعض الفنانين في المرأب المخصص للسيارات، حيث عبروا لنا عن سعادتهم بمشاركتهم ضمن فعاليات هذه الدورة، كما لم يخفوا استيائهم من توقف المهرجان السنة الماضية، آملين أن يستمر ويرقى إلى مستوى المهرجانات الدولية. وقد أشاد الفنانون بتجربة هذه السنة، مؤكدين على أن التجربة تستحق الإشادة والتقدير وأثنوا على التقنيات التي استخدمت في خشبة "ابن مسيك". هذا، وقد تم توزيع الفقرات الموسيقية لهذه التظاهرة، التي حضر حفل افتتاحها عدد من الشخصيات والفنانين وجمهور غفير، على ثلاث منصات بكل من العنق والبرنوصي وابن امسيك سيقوم بتنشيطها ما لا يقل عن 25 فنانا من خلال أزيد من ثلاث حفلات يوميا في كل منصة على مدى ثلاثة أيام. ومن بين نجوم الأغنية المغربية التي شاركت وستشارك في إحياء سهرات مهرجان الدارالبيضاء لهذه السنة، كل من الفنانة نجاة اعتابو وتيحيحيت وغاني القباج والداودية والستاتي وسعيد لمجرد وأسماء لمنور وسعيدة شرف والداودي ورضا الطلياني وسعيد مسكير، فيما سيشارك من المجموعات الغنائية كل من عبيدات الرمى وفناير. أما عن نجوم الأغنية الشرقية في المهرجان، فقد عرفت مشاركة كل من نجوى كرم وإليسا وجوزيف عطية ورولا سعد وفارس كرم ومروان خوري وملحم زين ونجوم برنامج "أراب إيدول" فعاليات مهرجان الدارالبيضاء 2013 في نسخته التاسعة المقامة تحت شعار "مهرجان الدارالبيضاء..محطة موسيقية تجمع بين المغرب والمشرق"، كانت قد توقفت السنة الماضية لعدة أسباب أهمها المشاكل التي عاشها مجلس المدينة خلال العامين الماضيين والتي انعكست على جمعية منتدى الدارالبيضاء، وهي الهيئة المكلفة بتنظيم المهرجان، والتي غابت السنة الماضية عن التنظيم بسبب عدم تجديد مكتبها المسير. وللإشارة فقد وتم إسناد تنظيم المهرجان هذه السنة إلى المجلس الجهوي للسياحة، وهو هيئة تضم الفاعلين والمستثمرين في القطاع السياحي بالمنطقة، وتسهر على وضع الخطط التنموية وتنشيط القطاع وتمثيله لدى السلطات والهيئات الرسمية. وتم تمويل هذه الدورة بالكامل من طرف القطاع الخاص بمساهمة كبريات الشركات والمصارف والتأمينات الموجودة مقراتها الرئيسية بالدارالبيضاء.