أعلن الناطق باسم الحكومة الفرنسية بنجامين غريفو، اليوم الخميس أن الجهاديات الفرنسيات اللواتي أوقفن في "كردستان السورية" ستتم "محاكمتهن هناك"، إذا كانت "المؤسسات القضائية قادرة على ضمان محاكمة عادلة" لهن مع "احترام حقوق الدفاع". وقال غريفو لاذاعة مونتي كارلو وتلفزيون "بي اف ام تي في"، "إذا كانت توجد في الجزء الكردي من سوريا، في كردستان السورية (…)، مؤسسات قضائية قادرة على ضمان محاكمة عادلة مع حقوق دفاع مضمونة، فسيحاكمن هناك". وأضاف "أيا تكن الجريمة التي ارتكبت، حتى أكثرها دناءة، يجب ضمان الدفاع للمواطنات الفرنسيات في الخارج"، مشددا على أنه "يجب ان يكون هناك تأكيد" لذلك. أوقفت جهاديتان فرنسيتان على الأقل إحداهما إميلي كونيغ التي نشطت في الدعاية والتجنيد لمصلحة تنظيم الدولة الاسلامية، من قبل القوات الكردية في سوريا وطلبتا إعادتهما الى فرنسا لمحاكمتهما، كما يقول محاموهما. وقال غريفو ان "المعلومات التي لدينا حاليا تفيد أنهما أوقفتا أي أنهما لم تسلما نفسيهما، أوقفتا كمقاتلتين".