أقدم شخص في عقده السادس على وضع حد لحياته شنقا، أمس الأحد، بدوار ثلاث إيزم بالجماعة الترابية للدراركة شرق مدينة أكادير، والهالك متزوج وله أبناء، وقد عثر عليه جثة هامدة بمسكنه من طرف أفراد أسرته الذين استغربوا للحادث ليقوموا بإخبار السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي للدراركة التي انتقلت إلى عين المكان وقامت بنقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، وفتحت تحقيقا في الحادث لمعرفة أسباب إقدام الشخص الستيني على الانتحار. وأفادت أخبار بأن الهالك كان متزنا طيلة حياته ويشهد له جيرانه بالاستقامة، لكن انتحاره بهذه الطريقة يطرح أكثر من علامة استفهام حول إمكانية إصابته بأزمة نفسية دفعته إلى الانتحار. وتبقى التحريات والأبحاث التي باشرتها السلطات الأمنية كفيلة بالكشف عن أسباب الحادث الذي هز المنطقة. وللإشارة، فإن جهة سوس- ماسة عرفت خلال الآونة الأخيرة تنامي حالات الانتحار، مما يستدعي طرح الإشكالية بشكل فعال من أجل إيجاد حلول لهذه الظاهرة.