أفادت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة إخبارية بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص المعاقين، بأن 71,5 في المئة من الأشخاص الذين يعانون من عجز تام ليس لديهم أي مستوى تعليمي. وأضافت المندوبية أن 14,7 في المئة من هؤلاء الأشخاص بلغوا المستوى الابتدائي، و 8 في المئة المستوى الإعدادي، و1,2 في المئة المستوى العالي، عوض 36,5 في المئة، و28,5 في المئة ،و 25,5 في المائة و6,2 في المئة على التوالي بالنسبة لبقية السكان، مشيرة إلى أنه على الصعيد الوطني، فإن 36,9 في المئة من مجموع السكان ليس لديهم سنة 2014 أي مستوى تعليمي، و 28 في المئة بلغوا المستوى الابتدائي، و 24,3 في المئة المستوى الإعدادي و6,1 في المئة المستوى العالي. وأبرزت أن أزيد من تسعة أشخاص من أصل عشرة أشخاص يعانون من عجز تام (94,7 في المئة) غير نشيطين، و 3,9 في المئة نشيطون مشتغلون، و1,4 في المئة عاطلون، عوض 65,3 في المئة، و29,1 في المئة و5,6 في المئة على التوالي بالنسبة لبقية السكان. وبالنسبة للوضعية العائلية، أبرزت المندوبية أن 43,5 بالمائة من بين الأشخاص الذين يعانون من عجز تام هم عزاب، و 33,8 في المئة متزوجون، و20,1 في المئة أرامل، و2,6 في المئة مطلقون، مضيفة أن هاته النسب تصل على التوالي إلى 53,3 في المئة، و 41,5 في المئة، و 3,7 في المئة و1,5 في المئة بالنسبة لبقية السكان. وحسب المصدر ذاته، فإن الأشخاص الذين يعانون من عجز تام ويعيشون فرادى يمثلون فقط 3,4 في المئة (13.522 شخص)، منهم 37,8 في المئة في سن النشاط و 62,2 في المئة يبلغون من العمر 60 سنة فما فوق، معتبرا أن 63,2 في المئة من بين الأشخاص الذين يعانون من عجز تام يعيشون في أسر مكونة من 5 أشخاص فما فوق، و 14,1 في المئة في أسر من 4 أشخاص، و 11,1 في المئة في أسر من 3 أشخاص و8,2 في المئة في أسر مكونة من شخصين. وبلغ عدد الأشخاص في وضعية إعاقة سنة 2014 ما مجموعه 1.703.424 شخص بنسبة انتشار تقدر ب 5,1 في المئة على الصعيد الوطني، من بينهم 393.919 شخصا يعانون من عجز تام للقيام بواحدة من الأنشطة الستة للحياة اليومية (الرؤية، السمع، المشي أو صعود الأدراج، التذكر أو التركيز، الاعتناء بالذات والتواصل باستعمال اللغة المعتادة)، أي 23,1 في المئة من مجموع الأشخاص في وضعية إعاقة، مع نسبة انتشار تصل إلى 1,2 في المئة على المستوى الوطني. كما أن 51,7 في المئة من الأشخاص الذين يعانون من عجز تام هم ذكور و55,6 في المئة يعيشون بالوسط الحضري. ويهدف اليوم العالمي للأشخاص المعاقين، الذي يحتفل به في 3 دجنبر من كل سنة، إلى النهوض بحقوق ورفاهية الأشخاص المعاقين عبر العالم والتحسيس بوضعيتهم الخاصة في كافة مظاهر الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.