في إطار مخططها لأعمال التنمية المستدامة 2020 الذي تم اعتماده في متم سنة 2014، ليدك حددت ضمن التزاماتها، المساهمة في الفعالية الاقتصادية والبيئية للدار البيضاء الكبرى. ولهذه الغاية، يعتمد المفوض له البيضاوي حلولا مبتكرة وملائمة لرهانات مدينة الغد، أهمها "حلول من أجل مدينة مستدامة"، لتهيئة حضرية مستدامة، حيث قامت ليدك بتفعيل 4 حلول مبتكرة: * Urb'invest، للمساهمة في التدبير الفعال والمستدام لاستثمارات المدينة. Geo'Invest * للقيام بشكل أفضل باستباق وتخطيط التدخلات والتحكم في الاستثمارات * E-lot، للتدبير الأمثل لملفات الربط الخاصة بالمجزئين العقاريين * مركز 7/24، لتدبير فعال وذكي للتدخلات في المدينة و"حلول للمحافظة على الموارد الطبيعية"، وتتمثل في: * Smart lighting، للمساهمة في تقليص بصمة المدينة من حيث الكاربون * Smart water technologie، للمحافظة على الموارد المائية * تثمين المياه العادمة، لتقديم أفضل إطار عيش للساكنة * المحافظة على الساحل والمحيط، من أجل ساحل بدون تلوث بنسبة 100% وتأتي هذه الالتزامات استجابة لمتطلبات مدينة الدارالبيضاء الكبرى التي هي أكبر حاضرة بالمملكة من الناحية الديمغرافية والاقتصادية، والتي تعد مجالا ترابيا في تطور دائم وحافلا بتحديات عديدة، إضافة إلى فرص للتنمية المستدامة. ولمواكبة هذا المجال الترابي الذي يشهد نموا سريعا، تقوم ليدك الفاعل الهيكلي للخدمات العمومية كل سنة، بإنجاز استثمارات كبيرة مع الحرص على استدامة المورد. وجدير بالذكر أنه في 31 أكتوبر من كل سنة، يتم الاحتفال باليوم العالمي للمدن حول موضوع عام: «مدينة أفضل لحياة أفضل». ويسلط الضوء هذه السنة على «الحكامة المبتكرة والمدن المفتوحة»، للإشارة إلى الدور الأساسي للتعمير باعتباره مصدرا للتنمية الشاملة والإدماج الاجتماعي، كما هي مدرجة في أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتحديدا الهدف رقم 11 الخاص بالمدن والمجتمعات المحلية المستدامة. في المغرب، حوالي 10 ملايين نسمة ستنضاف للتعداد الحالي للساكنة في أفق سنة 2050، وذلك وفقا لتوقعات المندوبية السامية للتخطيط. بالفعل، ستنتقل الساكنة من 33,8 مليون نسمة سنة 2014 إلى 43,6 مليون نسمة سنة 2050، أي بنمو ديمغرافي متوسط يبلغ 272.000 نسمة في السنة. وسيكون النمو الديمغرافي المغربي حضريا أساسا، كنتيجة جزئية للهجرة القروية وتعمير المناطق القروية. في أفق سنة 2050، ستتركز في المدن نسبة 73,6% من الساكنة مقابل 60,3% سنة 2014. بالمقابل، ستعرف الساكنة القروية تراجعا طفيفا في عددها وستنتقل من 13,4 مليون نسمة سنة 2014 إلى 11,5 مليون نسمة سنة 2050.