وسط هتافات المئات من المواطنين المطالبة بإعدام الجاني، تمت إعادة تمثيل جريمة القتل التي راحت ضحيتها امرأة مسنة بديور المساكين،قبل قليل من ظهيرة اليوم الأربعاء، بحضور عناصر الشرطة القضائية برئاسة محسن مكوار، والسلطات المحلية بالحي المحمدي "الداويات". وقد شهد منزل الضحية إعادة تمثيل الجريمة التي قام بها صاحب سوابق عدلية يدعى حفيظ والشهير ب"الشميرو" ويعمل جزارا بمحاداة منزل الضحية التي كانت تدعى قيد حياتها "امي رقية"، حيث أبرزت فصول إعادة تمثيل الجريمة البشعة التي هزت المدينة الحمراء، أن الجاني حاول اغتصاب المرأة المسنة وحين مقاومتها لاغتصابه قام الوحش البشري بذبحها بدون رحمة ولا شفقة بواسطة برغي"تورنوفيس" في رقبتها، قبل أن يلوذ بالفرار. هذا وأكدت عائلة الضحية أن الجاني كان من ضمن المعزين ليلة وقوع الجريمة، بل وصلت به جرأته إلى أنه قام بتشييع جنازتها، محاولا إبداء تعاطفه إزاء وفاتها، في عملية لاخفاء أي علاقة له بالجريمة ولدفع كل الشبهات عنه، غير أن يقظة عناصر الشرطة القضائية بمراكش، مكنتهم في ظروف وجيز من الوصول إليه ليعترف بجريمته. وفي سابقة هي الاولى من نوعها تشهدها المدينة الحمراء، فقد حضر المئات من جيران الضحية إعادة تمثيل الجريمة النكراء، رافعين شعارات مستنكرة وداعية إلى إعدام الجاني.