كشفت المندوبية السامية للتخطيط، أن الاقتصاد الوطني أحدث 74 ألف منصب شغل، ما بين الفصل الثاني من سنة 2016 ونفس الفصل من سنة 2017، منها 62 ألف منصب بالعالم القروي، و12 ألف بالوسط الحضري، مقابل فقدان 26 ألف منصب شغل سنة من قبل. وأفادت "مندوبية أحمد لحليمي"، في مذكرة إخبارية حول "أهم مؤشرات سوق الشغل بالمغرب"، خلال الفصل الثاني من السنة الجارية، أن قطاع "الفلاحة والغابة والصيد"، تمكن من خلق 52 الف منصب شغل، بينما أحدث قطاع "الخدمات" 19 ألف منصب، و قطاع "البناء والأشغال العمومية" 7 آلاف، في حين فقد قطاع "الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية" أربعة آلاف منصب شغل. وأشارت الوثيقة ذاتها، والتي توصلت "رسالة 24" بنسخة منها، إلى أن عدد السكان النشيطين البالغين من العمر 15 سنة فما فوق، بلغ 12 مليون و41 ألف شخص خلال الفصل الثاني من سنة 2017، مسجلا بذلك ارتفاعا بنسبة 0,9 في المائة على المستوى الوطني، مقارنة مع نفس الفصل من سنة 2016 (0,8 في المائة بالوسط الحضري و1 في المائة بالوسط القروي)، في حين ارتفع حجم السكان في سن النشاط ب 1,7 في المائة. المذكرة نفسها، أفادت إن عدد العاطلين، انتقل ما بين الفصل الثاني لسنة 2016 ونفس الفترة من سنة 2017، من مليون و90 ألف إلى مليون و123 ألف شخص، بزيادة قدرت ب 33 ألف شخص على المستوى الوطني، مضيفة أن معدل البطالة انتقل من9,1 في المائة إلى9,3 المائة على المستوى الوطني، ومن 13,4 في المائة إلى 14 في المائة بالوسط الحضري، ومن3,5 المائة إلى 3,2 المائة بالوسط القروي. وأوضح المصدر أن أعلى معدلات البطالة، سجلت في صفوف الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة ب 23,5 في المائة ولدى حاملي الشهادات 17 في المائة، وكذا معدل في صفوف النساء، حيث انتقل من12,7 في المائة إلى13,2 في المائة. من جهة أخرى، بلغ عدد الساكنة في حالة شغل ناقص، حسب المندوبية، مليون و41 ألف شخص، حيث ارتفع معدل الشغل الناقص ب 0,1 نقطة مقارنة مع الفصل الثاني من سنة 2016، منتقلا بذلك من 9,8 في المائة إلى 9,9 في المائة على المستوى الوطني، ومن9 في الماية إلى 9,1 في المائة بالوسط الحضري، ومن10,7 في المائة إلى 10,8 في المائة بالوسط القروي.