في عز العطلة المدرسية التي ينعم بها التلاميذ، حيث تفضل الأسر السفر لتغيير الأجواء كانت رحلة حافلة للركاب قادمة من مراكش في اتجاه مدينة أكادير وعلى بعد كيلومترات قليلة من نقطة الأداء بالطريق السيار المؤدي إلى مدينة أكادير عرفت حادثة كارتية بعد أن شب حريق في الحافلة عشية الجمعة 25 يناير الجاري وقد نجا ركابها من مصيبة كادت أن تؤدي بأرواحهم لولا الألطاف الإلهية، حيث عم الصياح والارتباك صفوف المسافرين الذين تسابقوا من أجل النزول قبل احتراق الحافلة بكاملها. وقد فتح تحقيق في الموضوع، وترجح مصادر أن يكون تماس كهربائي وراء الحريق الذي خلف استياء عميقا في نفوس المسافرين خاصة بعد احتراق أمتعتهم بالكامل. وقد سارعت مختلف المصالح الأمنية والوقاية المدنية لمسرح الحادث واتخذوا التدابير الاحتياطية المتعينة رغم عرقلة حركية السير والجولان وكانت مختلف المحطات الطرقية بأكادير قد عرفت تدفقا كبيرا للمسافرين من أجل السفر في غياب للحافلات الكافية لتأمين رحلات المسافرين الذين وجدوا صعوبات كبيرة للحجز.