نظمت الجمعية الوطنية للمستثمرين السياحيين ورشة عمل تحت شعار "استثمارات السياحة ، وقفة أو تسارع؟ "وقد تناولت الندوة مسألة الاستثمار السياحي والفندقي والإجابة على الأسئلة الأساسية للجاذبية، والقدرة التنافسية والربحية. بمشاركة خبراء وممثلين عن أكثر من 30 مؤسسات من القطاعين العام والخاص، والسياحة والتأمين، والتمويل، والعقارات،.بالمناسبة ألقى كريم بلمعاشي رئيس الجمعية الوطنية للمستثمرين السياحيين كلمة قال فيها : "نحن سعداء بالنجاح الذي لقيه اجتماع اليوم، لنتحاور مع القطاع الخاص والجمهور، من جهة أخرى هذا الحدث يعتبر فرصة لتبادل الخبرات، ويسمح للمشاركين الحصول على فكرة واضحة عن التحديات التي نواجهها، وتقديم إجابة محددة على الأسئلة الكثيرة التي تنشأ من حيث اختيار وتيرة الاستثمار في مواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجه قطاع السياحة في المغرب، و يتمحوراللقاء يقول بلمعاشي حول مدى تقدم مختلف الآليات في مجال التمويل والاستثمار السياحي، المزمع إدراجها في العقد-البرنامج الوطني لرؤية 2020. وأوضح كريم بلمعاشي رئيس الجمعية الوطنية للمستثمرين السياحيين ، أنه وعيا منهم بأهمية الحفاظ على دينامية الاستثمار في هذه الظرفية الصعبة، يبحث في هذا اللقاء، عددا من القضايا التي من شأنها الإسراع بوتيرة تفعيل رؤية 2020 وتعزيز الإطار التحفيزي للاستثمار. وأضاف أن هذا اللقاء يشكل مناسبة لمناقشة إصلاح ميثاق الاستثمار لتعزيز نظام الحوافز المعمول به لفائدة المشاريع الاستثمارية، وكذا قيمة دعم الاستثمار الذي يعد رافعة هامة في إطار رؤية 2020. وقال أن الندوة ستناقش الإقامات السكنية الموجهة للإنعاش السياحي، وتعزيز الاستثمار السياحي من خلال وضع مخطط عمل مشترك ودعم التمويل في القطاع السياحي. و مناقشة مواضيع تتعلق بالأساس الجانب المتعلق بالطيران وإنشاء هيئات للحكامة (الهيئة العليا للسياحة ) المنصوص عليها في إطار رؤية 2020 وقد حلل المجتمعون خلال الشطر الأول من اللقاء اتجاهات برامج الاستثمار بمختلف الفنادق الدولية. مقابل تقديم حلول استكشافية لأحدث الاتجاهات في أوروبا والولايات المتحدة، فضلا عن المعاملات السياحة على مستوى العالم. وقدم إيدواردو لافورك ، مساعد مدير أوروبا وأمريكا مؤسسة سياحة وترفيه، وهي شركة متخصصة في الاستشارات في السياحة والترفيه. عرضا خصص لدراسة الحالة التي توجد عليها السوق السياحة بإسبانيا، ثم قدم حلول لعوامل العرض والطلب في قطاع السياحة. وبالمقابل ركز إيدواردو لافورك على الدروس المستفادة من إسبانيا إلى المغرب. وضم الشطر الثاني للندوة ، عرض فيليب مونسيون ، المنفذ الرئيسي للبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، كواحد من أكبر بنوك التنمية الأوروبية. حيث أوضح في كلمته الاستراتيجية المصرفية في المغرب. في سياق السوق المغربية من خلال منظور التطور في أوروبا الشرقية، والتشابه بين السوقين، وقدم معلومات مستكملة عن الأدوات المالية المختلفة لاستخدامها في سياقات مختلفة مناسبة للاستثمار. واختتمت الندوة بمداخلة لجنة مؤلفة من خالد شدادي، المدير العام للصندوق المهني المغربي للتقاعد ،وامفضل لحليسي المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية فرع "كوربوريت بنك" ، ووفيليب مونسيون وإيدواردو لافوركحيث قدم كل واحد منهم تقريرا حول مختلف القضايا والتي تضم القدرة التنافسية لقطاع السياحة، وجاذبيته للمستثمرين والربحية. وتحديد مهمة ممثلي البنوك المشاركة في منظومة ترتيبات التمويل لتعزيز الانتعاش المستدام للفي الاستثمار السياحي. وأوضح في الوقت نفسه الاختلافات المؤسسية في الربحية بالمقارنة مع الوحدات الفندقية الأخرى. الندوة حضرها إلى جانب المهنيين ومستثمرين وعدد من الخبراء في مجال التسييرر والتدبير الفندقي والسياحي وعدد من ممثلي المؤسسات البنكية .