يعتزم مجموعة من المترشحين لمباراة توظيف أستاذين للتعليم العالي في مادة التاريخ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التي أعلنت عنها جامعة ابن زهر بأكادير في شهر أكتوبر الماضي القيام بأشكال احتجاجية في حالة عدم قيام الجهات المسؤولة بواجبها بخصوص الخروقات التي يعتبرون أنها شابت هذه المباراة. وأفادت مصادر عليمة أن عددh من المترشحين تقدموا إلى كلية الآداب والعلوم الإنسانية وجامعة ابن زهر ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر بطعون في هذه المباراة، وذلك بقصد اتخاذ الإجراءات اللازمة بالشكل الذي ينصف المترشحين ويحافظ على سمعة ومصداقية الجامعة المغربية. وقالت المصادر إنه في إطار المباريات التي أعلنت عنها جامعة ابن زهر مؤخرا وضع حوالي 16 مرشحا ملفاتهم العلمية والإدارية بالكلية وفق الآجال المحددة، مشيرة إلى أن ستة منهم اجتازوا الاختبار الشفوي، حيث تم الوقوف على مجموعة من الخروقات على رأسها أن أحد المترشحين وضع ملفه الإداري دون ترخيص من الوزارة التي يزاول مهامه بها، مبرزة أن هذا الأمر يعد شرطا كافيا لعدم قبول وضعه ضمن لائحة المترشحين للانتقاء الأولي، بل إن الأمر وصل إلى حد اجتيازه للاختبار الشفوي دون الترخيص الذي رفضت إحدى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين تسليمه له بحكم عدم استيفائه لثمان سنوات من العمل.