في خطوة تعكس وحدة الضمير العالمي ورفضا لجرائم الحرب المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، شهدت العديد من دول العالم يوم الإثنين إضرابا عالميا تحت شعار "وقف الإبادة في غزة". هذه الحملة، التي أُطلقت من قبل تحالف دولي يضم مؤسسات المجتمع المدني، تأكيدا على التضامن الواسع مع الفلسطينيين في قطاع غزة. وبدورها دعت عدة هيئات نقابية مغربية إلى تنفيذ إضراب وطني اليوم الاثنين، تضامنا مع الشعب الفلسطيني واحتجاجا على استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، استجابة لنداء "الحملة العالمية لوقف الإبادة في غزة"، احتجاجا على العدوان المستمر على قطاع غزة وللمطالبة بوقف حرب الإبادة ضد المدنيين في القطاع. وفي هذا الصدد، أعلنت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، التابعة للاتحاد الوطني للشغل، عن مشاركتها في الإضراب اليوم الاثنين، ودعت كافة العاملين في القطاع إلى المشاركة الواسعة. وتأتي هذه الدعوة، حسب البلاغ الذي اطلعت عليه "رسالة 24″، في ظل صمت المجتمع الدولي والإسلامي أمام الإبادة الجماعية الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد أشقائنا الفلسطينيين. وأكدت الجامعة أن "التوقف عن العمل اليوم الاثنين هو إجراء تضامني مع الضحايا الأبرياء، وتقديرًا للدماء الطاهرة التي أُريقت ظلمًا، خاصة في يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف الخامس من أبريل من كل عام". وانضمت التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد إلى هذا الإضراب العالمي التضامني، موضحة في بلاغ توصلت به "رسالة 24": "نعلن إدانة العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة وجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين". كما أكدت التنسيقية أن القضية الفلسطينية ستظل "قضية مركزية في وجدان الشعوب الحرة" وأن معركة تحرير فلسطين جزء من نضال الشعوب ضد الاستعمار والظلم.