بعدما أعلنت وزارة الاقتصاد والمالية، يوم الأحد المنصرم ، الزيادة في أسعار أسطوانات غاز البوتان، خلف هذا القرار غضبا دفع بعض المخابز لزيادة في أسعار الخبز ردا على قرار الزيادة في قنينات غاز التي تعد من بين المواد الأولية التي يستهلكها المواطن المغربي. وفي هذا الإطار صرح الحسين أزاز، الرئيس المنتدب للجامعة الوطنية لأرباب المخابز، لحد الساعة لم تتم الزيادة في ثمن الخبز، ولكن في غضون الأيام المقبلة سيتم تدارس إنعكاسات الزيادة في أسعار قنينات الغاز على مهني قطاع المخابز، لأن كلفة الإنتاج إرتفعت بعد إقرار الزيادة الأولية، موضحا أن "الرفع من ثمن القنينات الغاز يعني موجة جديدة من التضخم." وفي سياق متصل صرح محمد جدري في وقت سابق ل"رسالة 24″، أن الزيادة في أسعار قنينات الغاز من شأنها الرفع من نسب التضخم، لأن مجموعة من السلع والخدمات المرتبطة في مدخلتها بغاز البوطان من الممكن أن ترتفع في الأسابيع المقبلة، مما سيؤثر لا محالة على القدرات الشرائية للمواطنين والمواطنات. ويرفع من نسب التضخم من جهة أخرى. وتجدر الإشارة، أن جمعية أرباب مخابز قلعة مكونة بإقليم تنغير، أعلنت عن الزيادة في سعر الخبز، باعتماد ثمن 1,20 سنتيم في بيع الخبز من حجم 250 غرام في جميع مخابز منطقة حوض دادس ابتداء من يومه الاثنين. وتأتي هذه الزيادة في سعر الخبز بعد ساعات من إعلان وزارة الاقتصاد والمالية عن الزيادة في أسعار قنينات غاز البوتان. وسرعان ما تدخلت السلطات المحلية التي نفت في بلاغ لها أن صحة الأنباء المتداولة بشأن الزيادة في سعر الخبز. وأوضحت السلطات المحلية، أن سعر بيع الخبز لم يعرف أي تغيير وسيبقى في مستواه المعتاد."