في الوقت الذي كان فيه المغاربة يشاركون المملكة الأردنية فرحة التأهل إلى المباراة النهائية لكأس أسيا بقطر بفضل الإطار الفني الحسين عموتة، و الذي استطاع إيصال المنتخب الأردني لأول مرة في تاريخه إلى النهائي بطاقم مغربي خالص، انتاب الكثيرون الفضول حول معنى لقب "النشامى" الذي يطلقونه على لاعبي المنتخب الأردني. فكلمة النشامى تعني الأبطال أو الشجعان، وهي كلمة عربية تستخدم لوصف الأشخاص الذين يتميزون بالشجاعة والقوة والبطولة. و يتم استخدام هذه الكلمة في العديد من الثقافات العربية لوصف الجنود والمحاربين الشجعان. إنجاز عموتة الرياضي غير المسبوق جعل الجمهور المغربي ينسى مرارة الإقصاء المبكر من كان الكوديفوار، ويوجه الأنظار صوب كأس آسيا الذي يحقق فيه إطار وطني مغربي خالص إنجاز لم يحققه أي مدرب عربي قبله. و كان تصريح سمر النصار الأمينة العامة لاتحاد كرة القدم، و الذي أوضحت فيه أن هذا الإنجاز ليس وليد اللحظة، و أن التعاقد مع حسين عموته وفريقه التقني المغربي استهدف الإستعانة بالمدرسة المغربية. فبوجوده، اصبح النشامى يلعبون بتكتيك مختلف وفق المسؤولية الكروية، و هو التصريح الذي تصدر "ترند" مواقع التواصل الاجتماعي العربية. و يترقب الكل المباراة النهائية العربية الخالصة التي ستجمع المنتخب الأردني بنظيره القطري، و التي ستحدد البطل الفائز بكأس أسيا. فهل سيكسب عموتة الرهان، و يحقق اللقب الكروي الأبرز في مسيرته إلى جانب سلسلة إنجازاته الكروية؟.