رخصت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لدواء جديد ، "زيباوند"Zepbound، من إنتاج المختبرات الأمريكية ايلي ليلي. وفي هذا الإطار قال الطيب حمضي. طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، أن هذا الدواء مركب من التيرزيباتيد وهي مادة فعالة لعلاج السمنة والوزن الزائد، فقد أظهرت الدراسات السريرية، أنه فعالا في تقليل الوزن بنحو 20بالمئة بعد 17 شهرا من العلاج لدى فئات معينة ومحددة جيدا من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل زيادة الوزن، مشيرا أن فقدان الوزن يعتبر مهما جدا، ويمكن مقارنته بنتائج علاج البدانة عن طريق الجراحة. وأوضح المتحدث ذاته، أنه تم تسويق دواء آخر سابق من إنتاج مختبر آخر، "الدنماركي نوفو نوردي، تحت اسم ويكوفي Wegovy، والذي ساهم في تخسيس الوزن بنحو 12بالمئة، كما قدم الأمل للأشخاص الذين يعانون من السمنة والوزن الزائد، لكن هذا الدواء ليس بعلاج لمرض السكري، وليس حلا سحريا لمشكلة السمنة وزيادة الوزن. حل طبي لمشاكل الوزن لكنه ليس حلا سحريا وأشار حمضي، أن هذا العلاج الجديد يعطي الأمل للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة ، أو الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن المقرونة بعوامل الاختطار الأخرى، محذرا في الوقت ذاته من خطر تعاطي هذا الدواء من قبل الأشخاص دون دواعي طبية ودون إشراف طبي، له سيحدث مضاعفات صحية، وأضاف المتحدث ذاته، أنه تمت دراسة ميزان الفوائد مقارنة بالمخاطر خلال الدراسات السريرية ككل دواء، وكانت النتيجة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من السمنة الحقيقية أي لديهم مؤشر كتلة الجسم أكبر من 30 ، أو الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن من مستوى مؤشر كتلة الجسم أكبر من 27 و يعانون في نفس الوقت من عامل اختطار آخر واحد أو أكثر مثل ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليسترول أو مرض السكري من النوع 2. الغثيان والقيء من بين أكثر الأعراض الجانبية شيوعا وبخصوص الآثار الجانبية الشائعة، أكد المختص في النظم الصحية، أنها متشابهة بين المادتين الفعالتين بفعل اشتغالهما بنفس الآليات وبنسخهم المخصصة لمعالجة سواء لداء السكري أو السمنة والوزن الزائد، أما بخصوص الآثار الجانبية الأكثر شيوعا هي الغثيان والقيء والإسهال وضعف الشهية والإمساك وعدم الراحة في الجزء العلوي من البطن وآلام البطن وانسداد الأمعاء والتهاب البنكرياس ووخز المعدة فيما لا تزال الآثار الجانبية الأخرى قيد الدراسة.