انطلقت اليوم الخميس، بمركز المؤتمرات بباكو أشغال اجتماع قمة فريق الاتصال لحركة عدم الانحياز، الذي تحتضنه أذربيجان، بمشاركة المغرب. ويضم الوفد المغربي المشارك في هذه القمة، الذي يرأسه السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأممالمتحدة، عمر هلال، على الخصوص، سفير جلالة الملك في باكو محمد عادل امبارش، ومدير الأممالمتحدة والمنظمات الدولية في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج رضوان الحسيني، والكاتب العام لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عبد الكريم مزيان بلفقيه. وتميز حفل الافتتاح بكلمات الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف رئيس الدورة العادية ال77 للجمعية العامة للأمم المتحدة تشابا كوروسي، والمديرة العامة لمكتب الأممالمتحدة في جنيف تاتيانا فالوفايا، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس. ويشكل هذا الاجتماع لأعضاء حركة عدم الانحياز، لقاء دوليا هاما بتمثيلية سياسية قوية لتقديم حلول عملية للتعافي الشامل خلال مرحلة ما بعد "كورونا" التي عرفت تحولات اقتصادية عميقة. ويساهم هذا الملتقى في الدفع نحو تبني مبادرة إحداث ورشة رفيعة المستوى بالأممالمتحدة حول التعافي الشامل والمستدام للدول خلال مرحلة ما بعد "كوفيد-19″، وكذا الخروج بتوصيات ناجعة لتجاوز هذه المرحلة. وتترأس أذربيجان حركة عدم الانحياز لسنة 2023، بعدما ناشدتها الدول الأعضاء لتولي هذه المهمة لسنة إضافية، بعد انتهاء ولايتها للفترة (2019 /2022). وحركة عدم الانحياز، التي تتكون من 120 بلدا، تعتبر ثاني أكبر تجمع للدول بعد منظمة الأممالمتحدة، وتسعى هذه الهيأة إلى تكريس الالتزام بمبادئ حركة عدم الانحياز التي تأسست في مؤتمر باندونغ سنة 1955، وكانت المملكة المغربية من بين مؤسسيها.