انطلقت في الأردن الاحد مناورات "الأسد المتأهب" التي تستمر حتى الخامس عشر من شتنبر بمشاركة 27 دولة بينها الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا، وتتخللها عمليات حول مكافحة الارهاب وتهديدات أسلحة الدمار الشامل. وقال الجيش الأردني في بيان أن هذه الدورة العاشرة من التدريبات التي تنظم على أرض المملكة، ستجرى من 4 إلى 15 شتنبر، موضحا أنها تهدف إلى "العمل المشترك في مجال مكافحة الإرهاب وتطوير القدرات الأمنية والتعاون بين اجهزة ومؤسسات الدول المختلفة للاستجابة للتهديدات الأمنية والأزمات الداخلية". وأضاف البيان أن "هذا التمرين صمم على سيناريوهات تحاكي الواقع والظروف والتحديات التي يواجهها العالم أجمع ومنها خطر الإرهاب، ومحاكاة التهديدات الجديدة مثل استخدام أسلحة الدمار الشامل بمختلف الأنواع". وتابع أنه "سيتم خلال التمرين عقد العديد من اللقاءات والندوات التي ستجمع كبار القادة والشخصيات العسكرية والتي سيكون الهدف منها مناقشة أهم المشاكل والمعاضل التي تواجه العالم على الصعيد الأمني وكيفية معالجتها". وتقام التمارين في ميادين القوات المسلحة الأردنية ومراكز القيادة والسيطرة ومركز الملك عبد الله لتدريب العمليات الخاصة والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات بمشاركة مختلف أنواع الاسلحة البرية والجوية والبحرية. من جهته، قال الكولونيل في الجيش الأميركي جوشوا سميث مدير العمليات "للقوة الخاصة (تاسك فورس) 51/5" في مؤتمر صحافي إن نحو 1700 عسكري أميركي و2200 عنصر من القوات المسلحة الأردنية و400 عنصر من الدول الأخرى تشارك في هذه التدريبات. وأضاف أن "التمرين سيتضمن مهمة القاذفات البعيدة المدى والتهديدات السيبرانية من أعداء وهميين والاتصال والتنسيق بين الوكالات وتطوير مهارات مكافحة الإرهاب والتزامن المتكامل للدفاع الجوي والصاروخي والكفاءات المتقدمة للأمن البحري وأمن الحدود". وأوضح إن "هذا التمرين يربط القوات المسلحة للبلدان المشاركة ويبرز اهتمامها المشترك في إطار مكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن الأقليمي". وتشارك في هذه المناورات أيضا، حسب البيان، المانيا وايطاليا واليابان والنروج وكازاخستان والنمسا والسويد وقبرص وكينيا واليونان وبولندا وبلجيكا وباكستان واستراليا والسعودية والعراق ولبنان والإمارات والبحرين والكويت وعمان والمغرب إضافة الى الأردن.