واففت نيجيريا على دخول شركة البترول الوطنية النيجيرية في اتفاقية مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "سيدياو"، لبناء خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب. وسيمتد أنبوب الغاز على طول 5660 كلم، وسيتم تشييده على عدة مراحل ليستجيب للحاجة المتزايدة للبلدان التي سيعبر منها وأوروبا، خلال 25 عاما القادمة.وفي هذا الصدد صرح رشيد ساري محلل اقتصادي لرسالة24 أن هذه الصفقة ستعود بالنفع على الدول التي سيمر بها خط الأنبوب بحيث ستزود بالكهرباء. وأكد ساري على أن هذا المشروع يحضى بمشروعية من المنتظم الدولي، لسبب رئيس هو أن أوروبا في أمس الحاجة لهذا الخط في ظل التغيرات الاقتصادية النابعة من التوتر العالمي، إذ سيمكن هذا الخط من تخلصها من التبعية الروسية وذلك بتنويع مصادر مواردها الطاقية. يذكر أن المشروع قيد الدراسات الهندسية وفي مرحلة استقطاب الممولين، وقبل أربع سنوات، كان قد اتفق جلالة الملك الملك محمد السادس والرئيس النيجيري محمد بخاري على المضي قدما في المشروع الضخم لنقل الغاز على طول ساحل المحيط الأطلسي، بعد توقيع اتفاق مبدئي سنة 2016. وتعتبر نيجيريا من أكبر منتجي للنفط ومورد رئيسي للغاز والغاز الطبيعي المسال في أفريقيا.