أكدت كريستينا سانشيز، عضوة المجلس الإداري لمؤسسة "أمريكا اللاتينية/إفريقيا القرن الحاي والعشرين"، أن الرسالة الموجهة يوم الجمعة إلى جلالة الملك محمد السادس، من طرف رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، تشكل امتدادا للدعوة التي وجهها جلالته في خطاب 20 غشت الماضي من أجل الحوار والسلام. وذكرت الخبيرة الشيلية بأن جلالة الملك دعا إسبانيا إلى إقامة علاقات ثنائية تقوم على الحوار والسلام والاحترام المتبادل بين البلدين الجارين. وحسب أوريلانا، فإن المقاربة التي تبناها جلالة الملك تستجيب لحاجة المغرب وإسبانيا بهدف الالتزام بالتقارب والاحترام المتبادل. وقالت: "أتذكر الخطاب الأخير الذي ألقاه جلالة الملك والذي دعا فيه جلالته إلى الحوار (…) ونحن من هنا بأمريكا اللاتينية، نعتبر هذه الدعوة الملكية بمثابة إشارة مهمة للشعبين" المغربي والإسباني. وكان بيدرو سانشيز قد أكد في الرسالة التي وجهها إلى جلالة الملك بأن " إسبانيا تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف" المتعلق بالصحراء المغربية. وأكد رئيس الحكومة الإسبانية أنه "يعترف بأهمية قضية الصحراء بالنسبة للمغرب"، مشددا على "الجهود الجادة وذات المصداقية التي يقوم بها المغرب في إطار الأممالمتحدة من أجل تسوية ترضي جميع الأطراف". وردا على رسالة بيدرو سانشيز، أكد المغرب أنه يثمن عاليا المواقف الإيجابية والالتزامات البناءة لإسبانيا بخصوص قضية الصحراء المغربية.