علم من مصادر مطلعة، أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن تطوان، قد أوقفت مساء اليوم الثلاثاء، 11 يناير الجاري، في كمين أمني محكم، مستشارة جماعية بجماعة تطوان، والتي تعمل كممرضة متدربة بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل بذات المدينة، متلبسة بمحاولة تسريب كمية من المخدرات القوية لأحد السجناء المرضى، من أجل نقلها إلى السجن المحلي لترويجها بين صفوف السجناء. وحسب المصادر نفسها، فإن الموقوفة المدعوة (س.ع)، من مواليد سنة 1994، ضبطت متلبسة بمحاولة تسريب المخدرات إلى سجين مريض بالقصور الكلوي يتردد أسبوعيا على المستشفى للخضوع لعملية غسل الكلى "الدياليز" ، مستغلة في ذلك قلة الحركة والموظفين بالمستشفى، بسبب العطلة الوطنية 11 يناير لتقديم وثيقة الإستقلال. وأكدت المصادر ذاتها، أن سقوط الممرضة المتدربة والفاعلة الجمعوية والمستشارة الجماعية المذكورة، في قبضة الشرطة، جاء بعد عملية تتبع وترصد طويلة في إطار الأبحاث التي باشرتها المصالح الأمنية والقضائية المعنية لفك لغز إدخال المخدرات إلى السجن، والكشف عن جميع الشركاء والجهات المتورطة في القضية، وتحديد امتداداتها الإجرامية داخل السجن وخارجه. وقد وضعت المشتبه بها تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي فتح في الموضوع، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة، في انتظار إحالتها عليها في حالة اعتقال، فور الانتهاء من هذه الأبحاث، لمتابعتها بالمنسوب إليها في هذه القضية المتعلقة بالمشاركة في إدخال الممنوعات إلى السجن، طبقا للقانون.