اهتزت مدينة طنجة، قبل قليل، على وقع حادثة انتحار جديدة، بعدما أقدم مدير جهوي بجهة طنجةتطوانالحسيمة لمؤسسة بنكية تتواجد وسط مدينة طنجة، على وضع حد لحياته لأسباب لا زالت لحد كتابة هذه السطور مجهولة، وفي ظروف غامضة وغير محددة. وعثر على الضحية المسمى قيد حياته (ع.ص)، من مواليد سنة 1963، المنحدر من مدينة تازة، متزوج بموظفة، وأب لأولاد، جثة هامدة بشقته رقم 14، الواقعة بالطابق الخامس لعمارة سكنية تتواجد بشارع انجلترا، بطنجة بعدما عند الى ذبح نفسه بواسطة آلة حادة من الوريد الى الوريد في مشهد مروع. وتم بحضور السلطة المحلية لدى الملحقة الإدارية 3 (قيادة رأس المصلى)، ومصالح الدائرة 2 للشرطة، نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح، للكشف عن طبيعة الوفاة. وقد فتحت الشرطة القضائية بمنطقة أمن طنجةالمدينة التابعة لولاية أمن طنجة، بحثا شاملا حول ظروف وملابسات الواقعة لدى أهل ومعارف الضحية، لفك لغز الواقعة الذي دفع به إلى تنفيذ حكم الاعدام في نفسه بهذه الطريقة، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة.