طالب عبد الحميد أبرشان، الذي استقال يوم 11 أكتوبر الجاري، من رئاسة فارس البوغاز، بتدخل السلطات المحلية المعنية داخل ولاية جهة طنجةتطوانالحسيمة، والجهات الوزارية المركزية المختصة، لفتح تحقيق إداري وقضائي شامل، بخصوص الاختلالات التي قد تكون شابت تدابير ملاعب القرب . وفي سياق متصل اعتبر أبرشان، أنه أنفق الكثير من ماله الخاص على نادي الاتحاد الرياضي لكرة القدم لطنجة، وأنه أنفق السنة الماضية فقط، ما يناهز 750 مليون سنتيم، كما أنه يدين بأزيد من مليار سنتيم للنادي، وأنه يتنازل عنها بشكل دائم. وأوضح أبرشان خلال آخر جمع عام لIRT يحضره بعد الاستقالة الرسمية من رئاسة النادي التي قدمها بشكل رسمي يوم 11 أكتوبر الجاري، أنه قدم استقالته بشكل شخصي ودون ضغوط، لكونه واعيا بطبيعة المرحلة التي يمر منها الفريق والمدينة، على اعتبار وجود منافسين سياسيين له على رأي المجالس المنتخبة، وهو ما سيسهم في الإضرار بالفريق في حالة استمراره. وسبق لعدة جهات منتخبة وفعاليات مدنية مهتمة بالشأن الرياضي بطنجة، وأن حذرت من الفوضى التي يعرفها تسيير أغلب ملاعب القرب بالمدينة، ودق ناقوس الخطر حول المتحكمين في هذه الملاعب والطريقة الريعية كسب المال من خلالها، داعين لإعادة هيكلتها في أقرب وقت ممكن، متسائلين عن عن مصير الأموال التي يتم جنيها من هذه الملاعب التي يبلغ عددها 90 ملعبا للقرب بعاصمة البوغاز، وفي أي "جيب" تستقر، وهل تستفيد خزينة جماعة طنجة والمديرية الجهوية للشبيبة والرياضة منها ؟. من جهتها، سبق وأن نبهت عصبة الشمال لكرة القدم، من اي استغلال أو تنظيم نشاط رياضي بملاعب القرب، قبل إبرام عقود شراكة مع الجمعيات التي تقدمت بطلباتها لدى إدارة العصبة لتسيير هذه الملاعب، يبقى غير قانوني وغير معترف به، محملة "المستولين" على هذه الملاعب، مسؤولية المخالفات في تنظيم أو تسييرها بطريقة غير قانونية.