أفادت مصادر إعلامية إسبانية، أن الشرطة الوطنية الإسبانية، قد تمكنت بحر الأسبوع المنصرم، من القبض على 14 شخصا، جميعهم من إقليم فيتوريا، بتهمة تزوير اختبارات كوفيد السلبية "PCR" للسفر بالطائرة، للراغبين في دخول المغرب والمدن الأوروبية، سواء كانوا أفرادا أو عائلات بالكامل. وكان الحرس المدني الإسباني في ألافا، قد اعتقل في الفترة بين 20 و24 شتنبر الجاري، شبكة مكونة من 14 شخصاً، بعد أن اكتشف الحرس المدني في مطار العاصمة مدريد، أدولفو سواريز شهر يونيو الماضي، اختبارات فيروس كورونا المستجد، كوفيد-19، مزورة تم إصدارها في فيتوريا. وحسب السلطات الأمنية الإسبانية، فإن هذه الشهادات يتم بيعها بشكل غير قانوني لاستخدامها في السفر الجوي إلى المغرب وعواصم أوروبية أخرى، حيث قام أعضاء الشبكة باستنساخ شهادة "PCR"، وتكييف بيانات الهوية وفترة الإصدار مع احتياجات المستخدم، مقابل مبالغ مالية متفاوتة. وكشفت المصالح الأمنية الإسبانية، أن هذه الشبكة الإجرامية، كانت تقوم باستخدام عناوين العديد من المراكز الصحية، بالإضافة إلى الهوية الحقيقية للعديد من الأطباء، وذلك لإضفاء المزيد من المصداقية على المستندات المزورة، وجعل من الصعب على أجهزة الأمن في المطارات اكتشاف تزويرها في حالة طُلب من حاملي هذه الوثائق إظهارها أو الأدباء بها عند نقط المراقبة والتفتيش بالمطارات. وصادر الحرس المدني بتنسيق مع الشرطة الوطنية الإسبانية، خلال عمليات التفتيش والمداهمات، وثائق مزورة وهويات مختلفة، فضلا عن ضبط أجهزة كمبيوتر، وطابعات والات نسخ جد متطورة، استخدمت في تزوير الوثائق بشكل احترافي. وكانت وكالة إنفاذ القانون في الاتحاد الأوروبي، وشرطة "اليوروبول"، قد حذرت منتصف شهر فبراير الماضي، من زيادة البيع غير القانوني لشهادات PCR المزورة للسفر في الاتحاد الأوروبي، بعد الكشف عن وثائق مزورة في مطارات مختلفة، وتفكيك شبكات التزوير التي اختبارات مزيفة مقابل ما يصل إلى 300 يورو، خصوصا بعدما تم الإبلاغ عن حالات تزوير واسعة في هولندا وفرنسا وإسبانيا والمملكة المتحدة اقرأ المزيد : بلاغ مشترك.. البرلمان يؤكد استعداده لإدخال ما ينبغي من مراجعات على صيغ التعاطي مع القضايا المصيرية للشعب المغربي وفق المنظور الملكي