احتل المغرب المرتبة ال51 عالميا والثالثة عربياً في تصنيف "مؤشر بازل" السنوي المعني بمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب على مستوى العالم، حيث جاء ضمن الدول ذات الخطر المتوسط بمعدل 5.32 من أصل 10، وتبوأت مملكة البحرين المرتبة الأولى عربياً للعام الثاني توالياً في التصنيف السنوي المتخصص في دراسة دول العالم في مكافحة غسيل الأموال. ويعتمد المؤشر في تصنيف البلدان حسب التقرير،على تقييم مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وهو من المؤشرات التي تصدر منذ نحو 10 أعوام، ويكون التقييم ضمن معطيات وبيانات يعتمدها من 17 مصدراً متاحاً للجمهور، من أبرزها؛ مجموعة العمل المالي (فاتف)، ومنظمة الشفافية الدولية، والبنك الدولي، والمنتدى الاقتصادي العالمي. اقرأ المزيد : "البام" يجمد عضوية بوعرفة بسبب اتهامات خطيرة أصدرها بحق يتيم.. والعماري يعتذر ويحدد التصنيف درجات المخاطر في خمسة مجالات؛ منها جودة أطر مكافحة غسل الأموال، وتمويل الإرهاب، والرشوة والفساد، والشفافية والمعايير المالية، والمساءلة، والمخاطر القانونية والسياسية،ووفقا للتقرير نفسه، فإن معظم الدول تحقق تقدماً ضئيلاً أو لا تحقق شيئاً نحو القضاء على الفساد، كما لا توفر المعلومات الكافية حول كيفية تدبير الأموال العامة. وجدير بالذكر أن المغرب بذل خلال السنوات الأخيرة، جهودا كبيرة في مجال مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، حيث صادق مجلس النواب، شهر أبريل المنصرم، بالإجماع على مشروع قانون رقم 12.18 الذي يدخل تعديلات جديدة على القانون الجنائي والقانون رقم 43.05 المتعلق بمكافحة غسيل الأموال.