من المرتقب أن تفتح محطة أولاد زيان بالدار البيضاء أبوابها أمام المهنيين والمسافرين خلال الأسبوع المقبل، بعد أزيد من عام الإغلاق حسب التدابير الوقائية الاستثنائية لمواجهة جائحة كورونا. وأكد مسؤول من المكتب الوطني للنقابة الوطنية للنقل الطرقي للمسافرين، أن عامل عمالة الفداء أبدى موافقته في إعادة فتح المحطة الطرقية لأولاد زيان في غضون الأسبوع المقبل"، حيث تمت الموافقة على فتح المحطة بعد اللقاء الإستعجالي مع مهني نقل المسافرين يوم أمس. وأضاف المتحدث ذاته، أنه سيتم وضع اللمسات الأخيرة على المحطة، من أجل بدأ الأنشطة والتي عانى أصحابها كباقي مهنيي النقل من أزمة خانقة، جعلتهم في أشد الحاجة لهذه الفرصة لخلق نوع من الحركية والانتعاش، خصوصا في ظل التوافد المرتقب لمغاربة الخارج، عقب التسهيلات الاستثنائية على مستوى تذاكر العبور إلى أرض الوطن. وراسل المهنيون، العديد من الجهات على مستوى الدارالبيضاء الكبرى، بالإضافة إلى مراسلة لجنة اليقظة ووزارة الداخلية من أجل إعادة النظر في القرارات السابقة التي تبقي على استمرار إغلاق المحطة، مراعاة للظروف الاجتماعية للمتضررين، وذلك بعد تراجع الحالة الوبائية ببلادنا، ما سمح بفتح العديد من القطاعات المغلقة. كما اعتبر مهنيو قطاع نقل المسافرين، إغلاق المحطة طيلة هذه المدة حيفا في حقهم، لأن العديد من المجالات بدأت تشتغل بأريحية،في حين أن إغلاق المحطة الطرقية يعرقل جميع أنشطة النقل الطرقي. وشدد الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للنقل الطرقي للمسافرين، على أن "المحطة الطرقية لأولاد زيان تعد أكبر محطة طرقية في المملكة وتعتبر شريان النقل على الصعيد الوطني"، في حين يجب على المهنيين الالتزام باحترام كل التدابير والإجراءات الاحترازية، بما فيها تقليص الطاقة الاستيعابية إلى 75 في المائة أو50 في المائة.