علم من مصادر متطابقة، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن طنجة، قد فتحت بحثا تمهيديا شاملا، حول واقعة السطو المثيرة التي تعرضت لها ڤيلا نائب القائد الجهوي للدرك الملكي، الكائنة بمنطقه مالاباطا بطنجة، بعد ما تمكن مجهولون من التسلل إليها في ظروف غير محددة، ليلة أمس الإثنين . وكانت عناصر الشرطة القضائية والشرطة التقنية والعلمية، وفور إخطارها بأمر السرقة بعد اكتشافها من قبل أصحاب الڤيلا، قد انتقلت إلى الفيلا السكنية المعنية بأمر السرقة، حيث راجعة كاميرات المراقبة بعد تفريغ محتوياتها، وقامت بمسح كيميائي لمسرح الجريمة من أجل رفع البصمات والأدلة الجنائية منه، للمساهمة في تقدم التحقيقات المتعلقة بالسرقة المثيرة وفك لغزها. وشهد محيط الڤيلا المستهدفة بعملية السطو، حالة من الاستنفار الأمني الغير معهودة، موازات مع البحث القضائي الذي فتح حول ملابسات الواقعة التي أسفرت حسب المعلومات الأولية عن سرقة مبلغ مالي وثلاثة هواتف نقالة ذكية تعود للمسؤول العسكري وأسرته، إضافة إلى عدد من الأغراض الشخصية، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة بطنجة.