قادت فدرالية جمعيات المجتمع المدني بالحي الحسني، وبتنسيق وثيق مع باقي الجمعيات الفاعلة التي انخرطت وبشكل فعلي في عمليات التحسيس بمخاطر جائحة كوفيد-19، منذ الاعلان عن حالة الطوارئ الصحية بالبلاد شهر مارس الماضي، (قادت)، صباح اليوم الأحد، 8 نونبر الجاري، بحضور "باشا" المنطقة، حملة توعوية ميدانية واسعة بسوق الجملة للخضر والفواكه بمنطقة احرارين بمقاطعة بني مكادة بطنجة، للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وذلك تفعيلا للإجراءات والتدابير الاحترازية المتخذة في هذا المجال، حماية لسلامة المواطنين، ومحاصرة الوباء والحد من انتشاره. وجاءت هذه الحملات التوعوية المكثفة والمتواصلة، في إطار انخراط المجتمع المدني الفاعل، في إنزال التدابير اللازمة للوقاية من الفيروس التاجي، والحد من انتشارها بالمدينة، ولتحذير الساكنة والتجار أيضا، من مخاطر هذا الفيروس القاتل. وحسب عبد الكريم الشاعر رئيس الفدرالية، فإن الهدف من هذه الحملات التحسيسية والتواصلية المباشرة، هو شرح مخاطر الفيروس المستجد للمواطنات والمواطنين، وطرق الحماية من الإصابة به، عن قرب، وكذا شرح بعض المفاهيم المتعلقة بهذا الوباء الفتاك. كما حثت الفدرالية ذاتها – يقول رئيسها الشرفي سعيد الخمال – خلال هذه الحملة، ساكنة أحياء المدينة على ضرورة الالتزام الصارم بالتدابير المتخذة لمواجهة الفيروس، ولزوم المنازل، والحد من التحركات الا للضرورة، الشيئ الذي لقي تجاوبا واستحسانا وارتياحا كبيرا في صفوف عامة الساكنة المعنية بهذه الحملة التحسيسية، والتي التزمت بكل وعي ومسؤولية بالمكوث بالمنازل والالتزام بتنفيذ التدابير الوقائية المتخذة. كما جاء تنظيم هذه الحملات التوعوية والتنبيهية – تضيف الفدرالية – لدعوة المواطنين إلى التحلي بروح التضامن والتعاون فيما بينهم من أجل تجاوز هذه المحنة، والعمل على تعقيم بيوتهم بالمواد المطهرة حفاظا على سلامتهم وسلامة المجتمع، وتفادي جميع المشاكل الصحية، والالتزام بتوجيهات لجنة اليقظة المحلية التي ستبقى في تواصل دائم وبشكل مستمر ومباشر وعن قرب مع الساكنة، مع دعوة تجار أسواق القرب وأصحاب المحلات التجارية والخدماتية داخل الأحياء، للالتزام بقرار الاغلاق الذي اعتمدته السلطات الإقليمية المعنية بولاية جهة طنجةتطوانالحسيمة.