شهدت المصالح الصحية بمدينة الفنيدق "كاسطيوخو" ، التابعة لعمالة المضيقالفنيدق، أمس الثلاثاء، حالة من الاستنفار العارم، بعد تأكد إصابة باشا المدينة بفيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض كوفيد-19. وجاء اكتشاف إصابة الباشا بالعدوى الوبائية، إثر اخضاعه للتحاليل المخبرية المتعلقة بالكشف عن الفيروس التاجي، بعد ظهور أعراض المرض عليه، حيث جاءت نتيجتها إيجابية . وقد علمنا أن المصالح الصحية المعنية قد قررت إخضاع المعني بالأمر تحت تدبير الحجر الصحي المنزلي حيث سيخضع للعلاج بغرفة الغزل وفق البروتوكول المعتمد من قبل وزارة الصحة، مؤكدة أن حالته الصحية تستقرة ولا تدعو إلى القلق، وأنه يستجيب للعلاج بطريقة جيدة. وأكدت المصادر ذاتها، أن لجنة مختلطة مشكلة من السلطة المحلية ووزارة الصحة، ستنتقل بأمر من عامل الإقليم اليوم الاربعاء إلى منزل الباشا المصاب، حيث ستسهر على إجراءات إخضاع أسرته للفحص المخبري، فضلا عن اخضاع جميع مخالطيه الاخرين من موظفي الباشوية والقياد رؤساء الملحقات الادارية التابعين له. من جهتها، ومن أجل ضمان استمرار سير المرفق العمومي بشكل طبيعي، فقد قررت عمالة المضيقالفنيدق، إسناد مهمة تدبير شؤون الباشوية بشكل مؤقت، للقائد رئيس الملحقة الإدارية الأولى بمدينة الفنيدق، وذلك إلى حين تماثل الباشا للشفاء، مشددة على أن الوضع الوبائي بالاقليم متحكم فيه، حيث لا يتعدى عدد الاصابات بالفيروس المستجد 6 حالات، وبأن وضعهم صحي مستقر، نتيجة الرعاية الصحية المناسبة، وكدا تجاوبهم الكبير مع العلاج الضروري المقدم لهم.