علمت "رسالة24" أن التحاليل المخبرية التي خضع لها أئمة المساجد بطنجة، بحر الأسبوع الجاري، أكدت إصابة أكثر من 15 إماما بفيروس كورونا المستجد، كوفيد-19. المصادر ذاتها، أوضحت أن الأمة المعنيون بالأمر، تتراوح أعمارها، بين 29 و 81 عاما، ويتوزعون على أحياء بني حرشن، السعادة، المغوغة الكبيرة، العوامة، السواني، حي بوحوت، بني مصور، وشارع يعقوب المنصور، وقد نقلوا جميعهم للعلاج إلى مركز التكفل بمرضى الوباء بالمستشفى الميداني بالغابة الدبلوماسية. من جهتها، أعلنت السلطات الإقليمية بالحسيمة، عن تسجيل حالة اصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، أول أمس الأربعاء، بعد اسابيع من شفاء آخر حالة مصابة. وأوضح المصدر نفسه، ان الأمر يتعلق بإمام مسجد، كان قد حل بجماعة سيدي بوتميم، بدائرة تارجيست، قبل أيام قادما من مدينة طنجة، حيث تم إخضاعه للتحاليل المخبرية للكشف عن كورونا، والتي جاءت نتيجتها إيجابية. وجرى – تضيف ذات المصادر – نقل الإمام المصاب إلى المستشفى المحلي بإمزورن، حيث تم وضعه رهن تدبير الحجر الصحي، لاخضاعه للعلاج وفق البرتوكول المعتمد من طرف وزارة الصحة، في انتظار اجراء اختبار ثاني له. واستنفر إصابة الإمام المعني مختلف السلطات المختصة، التي عملت على حصر المخالطين، قصد وضعهم في الحجر الصحي، وإخضاعهم للتحاليل المخبرية الضرورية للكشف عن الفيروس التاجي. وكانت المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية بجهة الشمال، قد قامت بداية من الأسبوع الجاري، بعملية فحص لكافة الأئمة والمؤذنين والقيمين الدينيين في جميع مدن الجهة، وذلك استعدادا للشروع في إعادة فتح المساجد لجميع الصلوات، ما عدا صلاة الجمعة، ابتداء من 15 يوليوز الجاري، بعد إغلاقها منذ نحو 4 أشهر لمنع تفشي كورونا.