تم، يوم أمس الأربعاء 15 يوليوز الجاري، إعطاء انطلاقة "قافلة بسمة أونلاين Bassma En ligne"، ضمن مشروع " مبادرة محلية من أجل تمكين النساء والشباب"، للعمل على تقوية قدرات النساء والشباب بتراب عمالة مقاطعة عين الشق، في مجالات المرتبطة بتنمية الحس المقاولاتي والاقتصاد الاجتماعي والمساواة، ومواكبة 10 جمعيات عاملة عن قرب، من أجل تمكينها من اعتماد منهجيات للمرافعة حول إدماج آليات إعمال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للنساء والشباب على الصعيد المحلي. قصد الحد من تداعيات جائحة COVID 19، التي تعرفها بلادنا، على الوضعية الاجتماعية للنساء والشباب بتراب عمالة مقاطعة عين الشق، تطلق جمعية بسمة لرعاية الاسرة قافلتها التواصلية الافتراضية- "قافلة بسمة أونلاين Bassma En ligne"، والتي تأتي في أطار مشروع " المبادرة المحلية من أجل تمكين النساء والشباب بعمالة مقاطعة عين الشق"، والذي تنجزه جمعية بسمة لرعاية الأسرة، بدعم من الاتحاد الأوربي في إطار برنامج "مشاركة مواطنة " بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الانسان والوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقة مع البرلمان ومكتب الأممالمتحدة لخدمات المشاريع UNOPS. ويتم إيداع الترشيحات عبر الولوج إلى المنصة الرقمية http://bassma.org.ma/bassmaonline/ ، التي تم إنجازها بدعم من الاتحاد الأوروبي في إطار برنامج "مشاركة مواطنة" ضمانا لاستمرارية مشروع "المبادرة المحلية من أجل تمكين النساء بعمالة مقاطعة عين الشق" عن بعد، وذلك في إطار التدابير الوقائية المتخذة تفاديا لتفشي وباء كوفيد 19. وتسعى "قافلة بسمة أونلاين Bassma En ligne"، لتطوير مهارات وقدرات أزيد من 150 شابة وشاب من الفئة العمرية 29 و35 سنة بتراب عمالة عين الشق، واستطلاع انتظارات واحتياجات هذه الفئة والوقوف على تداعيات جائحة COVID 19، وتجميع مقترحاتها من أجل تمكينها من بناء مبادرات مدرة للدخل، ضمن منظومة الاقتصاد التضامني، تساعدها على تجاوز معيقات الاندماج الاجتماعي. كما ستتوج هذه القافلة باختيار 50 شابة وشاب من حاملي المشاريع، بإضافة عن عشر ممثلات وممثلين لمنظمات القرب بتراب عمالة عين الشق، للاستفادة من برنامج تكويني، وإصدار تقرير حول المداخل الممكنة لاستقلالية النساء والشباب ما بعد جائحة كورنا. تعد "قافلة بسمة أونلاين Bassma En ligne»، مكونا أساسيا ضمن أنشطة مشروع " مبادرة محلية من أجل تمكين النساء والشباب"، للعمل على تقوية قدرات 50 امرأة وشاب بتراب عمالة مقاطعة عين الشق، في مجالات المرتبطة بتنمية الحس المقاولاتي والاقتصاد الاجتماعي والمساواة، وكذا القدرات والمهارات من أجل ضمان تفعيل حقوق الاقتصادية والاجتماعية للنساء والشباب. كما يعتمد مشروع " مبادرة محلية من أجل تمكين النساء والشباب"، ومواكبة 10 جمعيات عاملة عن قرب، من أجل تمكينها من اعتماد منهجيات للمرافعة حول إدماج آليات إعمال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للنساء والشباب على الصعيد المحلي. إن محتوى مشروع "المبادرة المحلية من أجل تمكين النساء والشباب بعمالة مقاطعة عين الشق"، الذي تنجزه جمعية بسمة لرعاية الأسرة" لا يعبر بالضرورة على وجهة نظر الاتحاد الأوروبي. بخصوص برنامج "مشاركة مواطِنة"، أطلق المغرب منذ 2011 ورشا طموحا لإصلاح الإطار القانوني المتعلق بالعمل الجمعوي. في هذا الصدد، يهدف برنامج "مشاركة مواطِنة" إلى مواكبة الإصلاحات وتقوية مساهمة منظمات المجتمع المدني المغربي في تعزيز دولة الحق والقانون والديمقراطية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية. كما يهدف البرنامج بشكل خاص إلى تحسين البيئة المؤسساتية والقانونية لمنظمات المجتمع المدني المغربي وتعزيز مساهمتهم في تحديد وتنفيذ وتتبع وتقييم السياسات العمومية. يدعم برنامج "مشاركة مواطِنة" مبادرات المجتمع المدني في مجالات الشباب والمساواة والبيئة ويحضر على المستوى الجهوي من خلال أربعة مكاتب توجد مقراتها بجهة الدارالبيضاء-سطات والجهة الشرقية وجهتي سوس-ماسة وطنجة-تطوان-الحسيمة. إضافة إلى مكتب للتنسيق على الصعيد الوطني يوجد مقره بالرباط. يُموِّل الاتحاد الأوروبي برنامج "مشاركة مواطِنة" بقيمة ما يزيد عن 13 مليون أورو خلال الفترة الممتدة بين 2018 و2020 بشراكة مع وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والمعهد الوطني للتكوين في مجال حقوق الإنسان (معهد ادريس بنزكري)، ومكتب الأممالمتحدة لخدمات المشاريع كشريك في التنفيذ، وبمشاركة المجتمع المدني في المغرب.