في أفق الإستعدادات لعقد المؤتمرالجهوي لمنظمة الشبيبة الدستورية واستكمالا لتجديد هياكلها بجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، وانسجاما مع إستراتجية الحزب لتجديد التنظيمات الموازية ،وإرساء لأسس الديمقراطية الداخلية مع المهام السياسية لإشعاع الارضية المذهبية والفكرية و المجتمعية لحزب الاتحاد الدستوري، وتنزيلا للأدوار الدستورية لتأطير المواطنين، ووعيا بأهمية القوة التأثيرية للشباب في مراكز القرار.عقد كل من السيد القاضي الاحمدي والسيد عالي بوشنة لقاء مطول مع الكاتب الوطني للشبيبة الدستورية السيد أنور الزين حول الاوضاع العامة للمنظمة على مستوى جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، و ضرورة تغطية المنظمة للجهة من أجل تأسيس مكاتب محلية تضم كل المناطق، وأغلبها بالعيون و بوجدور و طرفاية وصولا بعد ذلك لتشكيلا للمكتب الاقليمي للشبيبة في كل من عمالة العيون وعمالة بوجدور و عمالة طرفاية .وبعد التطرق إلى كيفية الاشتغال الإسراع في ترتيب البيت الداخلي وتزكية كل من السيد القاضي الاحمدي و السيد عالي بوشنة لتأسيس المكاتب المحلية للشبيبة الدستورية ختم اللقاء الكاتب الوطني للشبيبة الدستورية بمقولة جيدة "القانون الداخلي والاساسي فوق الجميع ونحن نعمل في إطار قانوني يسوده الاحترام و الانضباط، وتماشيا مع التوجه الذي رسمته منظمة الشبيبة الدستورية لتنظيم مختلف محطاتها على أسس الخيار الديمقراطي و في جو من المسؤولية و تنزيل مبادئ الشفافية و المصداقية،و هي شروط ساهمت بشكل كبير في إنجاح اللقاء الاول الذي عقد بمدينة العيون يوم 11 أبريل 2014 مع مجموعة شباب من مناضلي الحزب، وبعد النقاش حول مضمون اللقاء مع الكاتب الوطني للشبيبة الدستورية والاطلاع على التزكيات تم وضع اللبنات الاساسية لبرنامج وخطة العمل و تقسيم الادوار فيما بينهم و اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأسيس المكاتب المحلية لكل من العيون العليا و العيون السفلى و ميناء العيون و جماعة فم الواد و طرفاية ثم بوجدور، وإيمانا من هؤلاء الشباب في التأطير والتنظيم و استيعاب متطلباته سياسيا و ثقافيا و اجتماعيا وتربويا و رياضيا، استطاعوا بكل عزيمة و إصرار و تفان في العمل تجاوز كل ما من شأنه أن يعرقل عملية مسيرتهم البنائية و إثبات وجودهم على أرض الواقع، من خلال تحركاتهم باسم الشبيبة الدستورية على مستوى جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، الشئ الذي بث الوعي في أوساط شباب الجهة و إذكاء سه الوطني لخدمة القضايا الوطنية وبناء مجتمع عادل و متوازن،هذا بالاضافة الى تعبئة شباب الجهة من أجل المساهمة في بناء المغرب الجديد في ضل احترام الدستور و الثوابت الوطنية، وبفضل عملهم وبرنامجهم الواضح المعالم و المحدد الاهداف و الاستراتيجيات في الزمان والمكان وفي تدبير الشأن المحلي و الاقليمي والجهوي بحس عال و تفان ونكران للذات، ببلورة الفكر الليبرالي الديمقراطي الاجتماعي في إطار الثوابت الوطنية و مقومات الاجماع الوطني و المؤسسات الدستورية وحرصهم على البعد الاجتماعي و الاخلاقي لليبرالية، تمكنوا من إنجاح المهمة الملقات على عاتقهم و أبانوا عن علو كعبهم و لعبوا دورا طلائعيا في وقت وجيز و بإمكانياتهم الخاصة سواء المعنوية منها أو المادية، و حرصهم على كل ما من شأنه أن يعيد لمنظمة الشبيبة الدستورية إسمهاو مكانتها الخاصة بها على مستوى جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء.وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على المجهودات التي يبذلونها في سبيل إشعاع مكانة الاتحاد الدستوري على المستويين الجهوي و الوطني، وإعترافا كذلك بالمجهودات التي يريدون تقديمها من أجل النهوض بساكنة المنطقة بصفة عامة و بأوضاع الشباب بالمنطقة بصفة خاصة على المستوى المحلي و الاقليمي و الجهوي.