تفاجأت ساكنة مرتيل، نهاية الأسبوع المنصرم، بوضع جماعة مرتيل، قبيل الموعد المرتقب لرفع حالة الطوارئ الصحية بالبلاد، علامات التشوير المتعلقة بمنع السباحة على طول شواطئ المدينة الرئيسية، والتي تعتبر قبلة للزوار والسياح من الداخل والخارج خلال كل موسم صيف. وعبّرت ساكنة مرتيل، والمشتغلين في قطاع السياحة الصفية والترفيهية والتجارة الموسمية الشاطئية، ومعهم عامة المواطنين الذين كانوا ينتظرون موعد رفع حالة الطوارئ الصحية، لينعموا بزيارة شاطئ مرتيل، عن استغرابهم وصدمتهم الكبيرة من وضع علامات التشوير المتعلقة بمنع السباحة بمدخل هذا الشاطئ. هذا، وما زاد من استغراب المواطنين حول قرار المنع، هو أن الجماعة المعنية، لم توضح عبر علامات التشوير التي وضعتها، ما إن كان قرار منع السباحة بشواطئ المدينة مؤقت ومرتبط بحالة الطوارئ الصحية، أم أنه سيبقى ساري المفعول إلى لنهاية الصيف الجاري. وكان أمن مفوضية مدينة مرتيل التابعة لعمالة المضيقالفنيدق، قد أوقف مجموعة من الأشخاص في وقت سابق، وذلك لسيرهم على رمال الشاطئ واقترابهم من البحر، وقد جرى اقتيادهم للمفوضية لتحرير محاضر قانونية من أجل خرق الحجر الصحي والعصيان، قبل إحالتهم على النيابة العامة. من جهتها، كانت عمالة طنجةأصيلة، قد أغلقت بدورها الخميس المنصرم، كافة المعابر والمنافذ المؤدية لبعض الشواطئ المحلية على الواجهتين المتوسطية والاطلسية العروفة بتوافد أعداد غفيرة من الزوار إليها، وذلك من خلال وضع متاريس وحواجز إسمنتية بمداخلها لمنع الوصول إليها.