أسدل الستار أول أمس بمدينة مراكش على فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان فنون الشارع بالساحات العامة "أوال ناغ ′′ ،هذه التظاهرة الفنية التي استغرقت 24 يوما من 27 مارس وإلى غاية 19 أبريل الجاري جابت مجموعة من المدن المغربية ويتعلق الأمر بمدينة مراكش ، أكاديرالدارالبيضاء و مكناس و نوعت كذلك في اللقاءات الفنية مع الجمهور. وتهدف هذه التظاهرة المنظمة من طرف المجموعة الفنية "ائتلاف شعاع القمر" بدعم من وزارة الثقافة المغربية وسفارة فرنسا والمعهد الفرنسي بباريس والمنظمة العالمية للفرنكوفونية وبينالي مراكش، والهيئة العربية للمسرح ،الانفتاح على الفنون العالمية وخلق الفرص لتمكين الفنانين مختلف الجنسيات من التلاقي وتثمين التنوع والتمازج الفني بين الثقافات، مشاركة ممثلين ومجموعات فنية تعنى بفنون الشارع بالفضاءات العمومية، وتسعى إلى إعادة بث الحياة في الساحات العمومية المشهورة بالمغرب والتي شكلت على الدوام فضاء للالتقاء. وقد شهدت هذه الدورة مشاركة فرق مغربية وإفريقية وكندية وإسبانية وفرنسية، من ضمنها ساندرين دول وفيليب ألارد وامبارك بوهشيشي، التقت في إطار فضاء الإبداع "صناعة الفنون بالفضاءات العمومية" من أجل وضع مجسمات مدينية. وتميزت أيضا بمشاركة فرق فنية ذات صيت عالمي من قبيل "سيستيم ك إيتيد إي موزيغ إفيمير" و"يي فن" و"جيلوت" و"فولستوب" و"لي زابوستروفي". كل هذه العروض استطاعت تفعيل مبدأ: "مسرح بدون جمهور بالفنانين و فنون الشارع. وكان افتتاح"أوال ناغ" التي تعني باللغة الأمازيغية ′′كلامنا ′′رسميا في 27 من مارس في مدينة مراكش و أعلن انطلاق توزيع أنشطته بين مراكش التي احتضنت انطلاقته من 27 إلى 30 مارس وأيضا اختتامه من 16 إلى 19 أبريل ، أكادير 29 مارس ، الدارالبيضاء يومي 12 و 13 أبريل و مكناس من 11 إلى 13 أبريل ودعا المشاركون في حفل الاختتام إلى هيكلة فنون الشارع من خلال خلق معاهد لغرض التكوين في هذا الصنف من الفنون بغاية الاعتراف بها ونشرها،داعين إلى تطوير التبادل بين البلدان في هذا المجال وتشجيع حركية وتنقل الفنانين من أجل الاستفادة من الإقامات الفنية بالبلدان الرائدة في هذا النوع الفني.