لضمان احترام الساكنة المحلية لتدابير الحجر المنزلي والبقاء في منازلهم للحد من انتشار فيروس كورونا، عملت المصالح الاقليمية على مستوى اقليمتارودانت على اتخاد مجموعة من التدابير والاجراءات التي تمكن الساكنة المحلية وخاصة المستفيدين من المساعدات المادية من الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا من التوصل باعاناتهم المادية في ظروف جيدة تحترم اجراءات السلامة الصحية، وايضا لحثهم على ملازمة منازلهم واحترام حالة الطوارئ الصحية، خاصة وانه على مستوى اقليمتارودانت يبلغ عدد المستفيدين من المساعدات المالية أزيد من 100 ألف مستفيد. وقد تم توزيع هذه الإعانات المادية على شكل حصص لفائدة الوكالات البنكية ووكالات تحويل الأموال بالاقليم وسهرت اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع بتارودانت كما عملت على تقريب الخدمات من المستفيدين على مستوى كل الجماعات التابعة للإقليم مع ضبط عمليات الاستفادة من الشبابيك الاوتوماتيكية الخاصة بالأبناك وبمداخل وكالات تحويل الأموال بوضع حواجز حديدية و الحث على احترام مسافة الأمان الصحية بين الأشخاص وتعقيم الشبابيك بصفة دورية، مع وضع الوسائل الوقائية و معقمات رهن إشارة المعنيين، وتكلفت اللجن المحلية المكونة من السلطة المحلية وأعوانها و المصالح الأمنية من أمن وطني ودرك ملكي وقوات مساعدة ووقاية مدنية، ومنتخبين وجمعيات المجتمع المدني ومتطوعين على ضبط هذه العمليات كما عملت على توفير وكالات متنقلة تابعة للمؤسسة البنكية القرض الفلاحي للمغرب لتيسير عملية الاستفادة من المساعدات المالية لفائدة المعنيين بها، بمختلف المناطق المتواجدة بما مجموعه 65 جماعة بالعالم القروي خاصة بالمناطق الجبلية ويبلغ عدد المستفيدين بالاقليم عبر مجموعة هذه الجماعات ما يقارب 25234 مستفيد وقد خلفت المبادرة التي ترسخ لما يعرف بتقريب الادارة من المواطن خاصة في هذه الظرفية الاسثتنائية صدى طيب في نفوس الساكنة التي استغنت عن التنقل الى مقرات الوكالات البنكية واستغنت ايضا بالمقابل عن ضغط الازدحام.