اشرف القائد رئيس الملحقة الادارية 9، بحي امغوغة، التابعة للدائرة الحضرية امغوغة، بطنجة، على امتداد أيام الحجر الصحي، على حملة تعقيم شاملة طالت مختلف المرافق العمومية للمنطقة، وكدا بالنقط الحيوية التي تشكل جزءا لا يتجزأ من روتين المواطن اليومي، خاصة الأسواق وأماكن التبضع، والمصالح الخدماتية الخاصة والعمومية، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض “كوفيد 19” القاتل. وأكد مصدر مقرب، أن هذه التدابير الهامة والضرورية، تندرج ضمن الإجراءات الطبية الاحترازية والاستباقية التي دشنتها مصالح ولاية جهة طنجةتطوانالحسيمة، بطنجة، للوقاية من تفشي الوباء، وحرصا على صحة وسلامة المواطنات والمواطنين. وشددت المصادر ذاتها، أن هذه الحملة التطهيرية النوعية المرتبطة بتعقيم الفضاءات العامة، ستستمر طوال فترة تفشي هذا الفيروس الذي صنفته منظمة الصحة العالمية رسميا كوباء عالمي، مشيرا إلى أن صحة المواطنات والمواطنين تبقى من أهم انشغالات السلطة المحلية، بتعليمات مباشرة من والي الجهة، والتي تطمح إلى خدمة مصالحهم والسهر على سلامتهم بتكثيف الإجراءات الوقائية من كوفيد-19. وموازاة، مع عملية التعقيم، قاد القائد رئيس الملحقة الإدارية التاسعة المذكورة، حملة تحسيسية ميدانية حول خطورة الفيروس المستجد بنفوذه الترابي للوقاية منه، وذلك تفعيلا للإجراءات والتدابير الاحترازية المتخذة في هذا المجال، حماية للسلامة العامة للساكنة، والأمن والنظام العام، في ظل حالة الطوارئ الصحية التي أمرت بها السلطات العمومية. ودعا القائد عموم المواطنين إلى التحلي بروح التضامن والتعاون فيما بينهم من أجل تجاوز هذه المحنة، والعمل تعقيم بيوتهم بالمواد المطهرة حفاظا على سلامتهم وسلامة المجتمع، وتفادي جميع المشاكل الصحية، ولزوم منازلهم وعدم مغادرتها إلا الضرورة القصوى، والالتزام بتوجيهات لجنة اليقظة المحلية التي ستبقى في تواصل دائم وبشكل مستمر ومباشر وعن قرب مع الساكنة. كما قام القائد رئيس الملحقة الإدارية المعنية، مرفوقا بأعوان السلطة المحلية وعناصر الحرس الترابي “القوات المساعدة”، بتذكير الساكنة بوفرة المواد الغذائية في الاسواق، وعدم الانصياع والإنسياق وراء الاخبار الزائفة والمضللة ببعض مواقع التواصل الاجتماعي، والاشاعات المغرضة التي هدفها زعزعة الثقة في نفوس الناس، ونشر الهلع والارتباك والخوف وسط الساكنة، مشددين في هذا الإطار أن السلطات المحلية والأمنية والقضائية المختصة، ستتصدى لكل هذه الممارسات المشينة، وبأنها ستقف وبكل حزم أمام كل من سولت له نفسه نشر الإشاعات المغرضة التي تمس بالأمن والنظام العامين. كما عمل أعوان السلطة المحلية، على الالتزام وبكل مسؤولية، على إيصال وثائق “التنقل الإستثنائية” التي تخول لاصحابها التنقل بشكل قانوني، في ظل حالة الطوارئ الصحية التي تعرفها البلاد، (إيصالها)، إلى كافة المواطنين من ساكنة الملحقة الإدارية المذكورة، وتسليمها لهم يدا بيد في منازلهم مباشرة، وذلك لتجنب المواطنين مخاطر الانتقال إلى مقر القيادة، في هذه الظروف العصيبة، مخافة الإصابة بالعدوى وتفشي الوباء. هذا، ولقيت عملية التحسيس هاته، استجابة كبيرة، مخلفة صدى وارتياحا واسعا لدى ساكنة المنطقة التي التزمت بكل وعي ومسؤولية بالمكوث بالمنازل والالتزام بتنفيذ التدابير الوقائية المتخذة في حالة الطوارئ الصحية التي اعتمدتها وزارة الداخلية.