قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، إنه ب”توجيهات ملكية سامية، تقوم السلطات الصحية بأقصى ما تستطيع لمواجهة آثار انتشار فيروس كورونا المستجدة، من خلال تقوية الطاقة السريرية للإنعاش، والمقدرة حاليا ب1640 سريرا”، مضيفا أنه “من المنتظر أن ترتفع في الأسابيع المقبلة، نتيجة اقتناء عدد من تجهيزات التنفس الاصطناعي، إلى حوالي 3000 سرير”. وتابع العثماني، الذي كان يتحدث اليوم الجمعة بالمجلس الحكومي، أنه ب”الموازاة مع هذا المجهود لتوفير التجهيزات الضرورية، فإن الاستعدادات، من قبل الطاقم الطبي والمسؤولين في وزارة الصحة، مستمرة لمواجهة مختلف الاحتمالات، مشيدا بقرار جلالة الملك، القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، بأن يكون الطب العسكري رديفا للطب المدني في مواجهة حالة الطوارئ الصحية ، مؤكدا أن التظافر بين الجانبين سيوفر مزيدا من الإمكانيات ومن الأطر. وحيا العثماني جميع الأطر الصحية بالقطاع العمومي، وكذلك بالقطاع الخاص الذي يساهم أيضا في مواجهة هذا الوباء، منوها بمجهودات مهنيي الصحة الذين يسهرون على حماية الوطن ويطالبون المواطنين بالبقاء في بيوتهم لمساعدتهم في مهامهم. وشدد العثماني أن حفظ النظام وتطبيق الحجر الصحي ميدانيا هو “مسؤولية كبيرة تتولاها الأجهزة الأمنية بمختلف أنواعها والسلطات المحلية الساهرة على هذا الأمر”، داعيا المواطنين للتعاون والتفاعل الإيجابي لتسهيل مأمورية هذه الأجهزة”، التي نوه بعملها، كما أشاد في الوقت ذاته بعمل “جميع الموظفين في الإدارات الذين يقومون بواجبهم تجاه المواطنين”.