بعد أن وصل عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 66 مصابا، قامت السلطات المغربية بأخذ تدابير إحترازية مشددة في جميع المدن المغربية، حيث أصبحت شوارع معظم المدن شبه فارغة ويعمها هدوء مخيف فرضه إعلان حالة الطوارء الصحية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية ووزارة الصحة مساء أمس الخميس. بالرغم من عدم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا بدينة بوزنيقة إلى أن سكانها أخذوا جميع التدابير الاحترازية، حيث قامت السلطات المحلية ومصالح القوات المساعدة بحملات تحسيسية متواصلة منذ الاثنين الماضي، لتحسيس السكان بمدى خطورة هذا الفيروس والتدابير التي يجب اتخاذها للحماية منه. وفي هذا الصدد أكدت لنا السلطات المحلية ببوزنيقة، أنه تم إغلاق جميع المقاهي والمطاعم والحمامات وحتى صالونات التجميل، وتم أيضا منع السوق الأسبوعي الذي يقام يوم الخميس، والاكتفاء فقط ببيع الخضر والفواكه للساكنة، كما تم تجنيد الجمعيات للعمل على تحسيس المواطنين بكيفية النظافة بعد العودة إلى المنزل لتفادي تفشي هذا الفيروس داخل الأسر، وأضافت السلطات المحلية في تصريح ل”رسالة 24″ أنه تم تعقيم جميع الملحقات التي يتردد عليها المواطنون مثل دائرة الشرطة، وإدارة الدرك الملكي. فيما أكد أن سيارات الأجرة و الحافلات والأزقة لم تيم تعقيمها بعد. وقامت الصيدليات المتواجدة ببوزنيقة بتقنين بيع الكمامات والقفازات، إذ لا يمكن إقتناء أكثر من كمامات للشخص الواحد وقفازين فقط، ليستفيد الجميع من تدابير الوقاية. وخوفا من وقوع ما هو أسوء، أصبح جل المدن المغربية شبه معطلة، إذ تجول سيارات قليلة، تغطيها سيارات رجال الشرطة والسلطات المحلية التي تقوم بدوريات تحسيسية في الأزقة والشوارع لمنع التجمعات.