في ما يلي النقاط الرئيسية في التصريح المشترك الذي صدر في أعقاب اللقاء الذي جمع أمس الاربعاء ببروكسل بين جوزيب بوريل ، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيسة المفوضية الأوروبية، وناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج: – أعرب المسؤولان عن طموحهما في تعزيز "الشراكة الأوروبية المغربية للرخاء المشترك" كإطار مبتكر لعلاقة استراتيجية ومميزة في خدمة مصالحهما المتبادلة. – اتفقا على مواصلة تنفيذ هذه الشراكة المهيكلة في أربع مجالات ومحورين ذات طبيعة أفقية ، وتعزيز نجاعتها والمساهمة في بناء مستقبل علاقتهما. – أكد المسؤولان على أن الشراكة الأوروبية المغربية ضرورية أكثر من أي وقت مضى لتحفيز التعاون الإقليمي لصالح الاستقرار والرخاء والتنمية الشاملة ومن أجل الاستجابة بشكل أفضل للتحديات الإقليمية والعالمية". – أشاد الممثل السامي للاتحاد الأوروبي باستقرار المغرب وإصلاحاته العميقة والاشواط الهامة التي قطعها على درب الحداثة والتنمية تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس. – جدد المسؤولان التزامهما من أجل السلام والأمن في المنطقة ، وأعربا عن استعدادهما لمواصلة دعمهما لحل سياسي ولا سيما في الأزمة الليبية ، على أساس اتفاق الصخيرات السياسي. -المفوض السامي للاتحاد الاوروبي يشيد بدور المغرب في الملف الليبي. – ذكر المسؤولان بدعمهما للمسلسل السياسي للأمم المتحدة الرامي إلى التوصل الى حل سياسي عادل واقعي وبراغماتي ودائم و مقبول من قبل الاطراف بخصوص قضية الصحراء والذي يرتكز على التوافق طبقا لقرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة، خاصة القرار 2494 بتاريخ 30 أكتوبر 2019 . – سجل المفوض السامي بشكل ايجابي الجهود الجدية وذات المصداقية للمغرب بهذا الخصوص، وشجع جميع الأطراف على مواصلة التزامها وفق روح الواقعية و التوافق.