عملا بالمخطط الإقليمي لعمالة خنيفرة، المتعلق بتدبير موجة البرد وآثار التساقطات الثلجية، ومباشرة بعد توصل مصالح العمالة بالنشرة الإنذارية حول التساقطات المطرية والثلجية وموجة البرد التي سيعرفها الإقليم، ابتداء من أمس الأحد، 19 يناير الجاري، وإلى غاية يوم الثلاثاء 21 منه، تم عقد إجتماع استباقي ترأسه عامل خنيفرة السيد “محمد فطاح” بمقر العمالة، أول أمس السبت، بحضور مختلف المصالح المعنية، لرفع درجة التعبئة لدى كافة المتدخلين وتنسيق عملهم الميداني، حسب القطاعات والأولويات. و في هذا الصدد، عرفت الطرق بالإقليم ابتداء من الساعات الاولى من اليوم الاثنين، إنقطاعات على مستوى حركة السير جراء التساقطات الثلجية الكثيفة، والتي تراوح سمكها مابين 20 إلى 50 سنتميتر، وقد تم التدخل على مستوى 07 محاور طرقية تشمل طرق وطنية وإقليمية بالاقليم، حيث تمت إزاحة الثلوج على مسافة إجمالية بلغت 181 كلم، إضافة إلى عدة طرق غير مصنفة ومسالك قروية وجبلية. هذا، وقد همت تدخلات الفرق الاقليمية كل من الطريق الوطنية رقم 29 الرابطة مابين خنيفرة و زايدة على طول 22 كلم، الطريق الإقليمية رقم 3214 الرابطة مابين أغبالة و القباب على طول 18 كلم، الطريق الإقليمية رقم 7312 الرابطة مابين تبادوت و تقاجوين على طول 20 كلم، الطريق الإقليمية رقم 7306 الرابطة مابين خنيفرة و اتزر على طول 59 كلم، الطريق الإقليمية رقم 7308 الرابطة مابين القباب وكروشن على طول 25 كلم، الطريق الإقليمية رقم 7315 الرابطة مابين كروشن وأغبالو على طول 17 كلم. وقد قامت مختلف المصالح المعنية من المديرية الإقليمية للتجهيز و النقل والجماعات الترابية و مصالح العمالة، بتعبئة ما يزيد عن 20 سائقا وتسخير 24 آلية من مختلف الأنواع و الاحجام من كاسحات الثلوج وجرافات وآليات التسوية والشحن…، لتأمين مختلف التدخلات الميدانية من أجل فتح جميع هذه المحاور أمام حركة السير، وفك العزلة عن الساكنة القروية و الجبلية.