وضعت عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي بسرية 2 مارس مساء أمس الأربعاء ، مستشارا جماعيا بجماعة السوالم الطريفية بإقليم برشيد المسمى ” ن . ح “، رهن تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة على خلفية شكاية تتعلق بالنصب والاحتيال وانتحال صفة ينظمها القانون. وفي السياق ذاته أفادت مصادر رسالة 24 ، أن ظروف وملابسات توقيف المستشار الجماعي بجماعة السوالم الطريفية، تعود حينما انتحل المستشار صفة قائد مركز الدرك الملكي لدار بوعزة، وتوجه عند بائع دجاج وطلب منه كمية من الدجاج لأجل إقامة مأدبة بمنزله، وعندما طلب منه البائع أداء ثمن الدجاج، أجابه هذا الأخير بضرورة الالتحاق به إلى مقر الدرك الملكي بدار بوعزة ليسدد له مبلغ المشتريات والمقدر في 2000 درهم تقريبا، وركب سيارته مغادرا إلى وجهة مجهولة. وأضافت المصادر نفسها، بأن بائع الدجاج توجه بالفعل إلى مركز الدرك الملكي بدار بوعزة لأجل قبض ثمن الدجاج، لكنه أصيب بخيبة أمل عندما لم يجد قائد الدرك الملكي المزعوم، الشيء الذي جعل قائد مركز الدرك الملكي الحقيقي يخبر رؤساءه بالواقعة، بحيث تلقى تعليمات من القائد الجهوي للدرك الملكي بالدار البيضاء بضرورة فتح تحقيق في النازلة، والذي استهلته عناصر الدرك الملكي العاملة بالمركز القضائي لسرية 2 مارس بالانتقال إلى محل بائع الدجاج والرجوع إلى كاميرات المراقبة المتبثة بمحل بائع الدجاج وبعض المحلات المجاورة، ليتم التعرف على المشتبه فيه وتحديد هويته، والذي لم يكن سوى مستشارا جماعيا بجماعة السوالم الطريفية وكاتبا عاما لجمعية حقوقية بمدينة برشيد، ليتم توقيفه من طرف عناصر الدرك الملكي واقتياده نحو مقر سرية 2 مارس ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة من أجل تعميق البحث معه وذالك بعد الاستماع إلى قائد مركز درك دار بوعزة.