شهد حي ضْهار بن عياد، بالطريق الجهوية 412 طريق وزان، ضواحي مدينة الشاون، قبل قليل، حالة انتحار جديدة، بعد ما أقدم شاب يبلغ من العمر حوالي 25 سنة، في غفلة من الكل، على الانتحار شنقا وبشكل مروع بواسطة حبل متين لفه حول رقبته، بسطح منزل الأسرة، في ظروف غامضة وغير محددة، ما خلف صدمة كبيرة في صفوف الجميع. وقد عملت مصالح الوقاية المدنية بحضور السلطة المحلية، والمصالح الأمنية المعنية والشرطة التقنية والعلمية، على نقل جثة الضحية المتدلية من مشنقها، إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة شفشاون، من أجل إخضاعها للتشريح، للكشف عن أسباب الوفاة المباشرة، في حين فتحت الشرطة القضائية، تحقيقا موسعا حول ظروف وملابسات الفاجعة لدى أهل ومعارف الهالك، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة. وتعتبر حالة الانتحار هاته، هي الحالة رقم 33، من نوعها التي تشهدها مدينة شفشاون منذ بداية سنة 2019، بمعدل انتحار واحد في كل أسبوع، الشيء الذي جعل من المدينة تتبوأ مكان الصدارة في عدد حالات الانتحار المسجلة على المستوى الوطني خلال السنتين الاخيرتين بأرقام مهولة.