اهتز دوار احمدانن، بقيادة بني سعيد بإقليم تطوان، امس الجمعة، على وقع حادثة انتحار جديدة، بعدما أقدمت فتاة قاصر تبلغ من العمر 13 سنة، على الانتحار شنقا داخل منزل العائلة، في ظروف غامضة وغير محددة. وتم بحضور السلطة المحلية، نقل جثة الطفلة الضحية إلى مستودع الأموات لاخضاعها للتشريح، للكشف عن أسباب الوفاة الحقيقية، هذا في الوقت الذي فتحت فيه مصالح الدرك الملكي المعنية، تحقيقا عاجلا حول ظروف وملابسات الفاجعة. وعرفت مدينة تطوان خلال 48 ساعة الأخيرة، حالتي انتحار مماثلتين، بعدما أقدم شاب يبلغ من العمر حوالي 36 سنة، ليلة أول أمس الخميس، على وضع حد لحياته بالانتحار شنقا بواسطة حبل متين بمنزل العائلة الكائن بحي بوجراح بمدينة تطوان. كما شهد حي البوربورين لذات المدينة، الثلاثاء الماضي حالة انتحار اخرى، بعدما أقدمت فتاة تبلغ من العمر حوالي 42 سنة، عزباء، على الانتحار شنقا بسطح منزل شقيقها، في ظروف غامضة أيضا. وعرفت الحمامة البيضاء تسجيل 17 حالة انتحار منذ بداية سنة 2019، محتلة إلى جانب طنجة الرتبة الثانية في عدد الانتحارات التي عرفتها جهة طنجةتطوانالحسيمة السنة الجارية، وراء مدينة الشاون التي شهدت تسجيل 20 حالة انتحار لحد الآن، محتلة بذلك الرتبة الأولى جهويا، وربما الأولى وطنيا في عدد حالات الانتحار المسجلة هذا العام.