بمناسبة عيد الفطر السعيد لسنة 1440 هجرية 2019 ميلادية، تفضل جلالة الملك محمد السادس، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 755 شخصا. وفي ما يلي بلاغ وزارة العدل بهذا الخصوص: “بمناسبة عيد الفطر السعيد لهذه السنة 1440 هجرية 2019 ميلادية، تفضل جلالة الملك أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 755 شخصا وهم كالآتي: المقترحون للعفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 576 سجينا، وذلك على النحو التالي: – العفو مما تبقى من العقوبة السجنية لفائدة: 1 سجين واحد – التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 554 سجينا – تحويل عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد أو المحدد لفائدة: 02 سجينين اثنين – تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة: 19 سجينا المقترحون للعفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 179 شخصا موزعين كالتالي: – العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة: 48 شخصا – العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة: 05 أشخاص – العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة: 06 أشخاص – العفو من الغرامة لفائدة: 120 شخصا وبهذه المناسبة السعيدة فقد أبى جلالة الملك، حفظه الله، إلا أن يشمل بعفوه الكريم إحدى عشر نزيلا من بين المحكوم عليهم في قضايا التطرف والإرهاب، والذين شاركوا في الدورة الثالثة من برنامج “مصالحة” استجابة من جلالته لملتمسات العفو التي سبق للمعنيين بالأمر رفعها إلى مقامه السامي بعدما راجعوا مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، وأعلنوا بشكل رسمي نبذهم لكل أنواع التطرف والإرهاب وتشبثهم المتين بثوابت ومقدسات الأمة ومؤسساتها الوطنية. ويتوزع الإحدى عشر (11) سجينا المستفيدون من هذه المبادرة السامية الكريمة كما يلي: – العفو مما تبقى من العقوبة السجنية لفائدة ثمانية (08) نزلاء، – تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد في 25 سنة سجنا نافذا لفائدة نزيل واحد (01)، – تخفيض مدة العقوبة السالبة للحرية لفائدة سجينين اثنين (02). وبنفس المناسبة، واعتبارا من جلالته للظروف العائلية والإنسانية للمدانين في إطار قضايا الأحداث التي عرفتها منطقتي الحسيمةوجرادة وتجسيدا لما يخص به جلالته، حفظه الله، رعاياه الأوفياء وفي كل المناسبات، فقد شمل جلالته بعفوه الملكي الكريم مجموعة من المعتقلين الذين لم يرتكبوا جرائم أو أفعال جسيمة في هذه الأحداث، وعددهم 107 مستفيدا موزعين كالتالي: – العفو من العقوبة لفائدة: 60 نزيلا مدانين في إطار أحداث الحسيمة. – العفو من العقوبة لفائدة: 47 نزيلا مدانين في إطار أحداث جرادة. أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة، وأعاد أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب، والسلام”.