نظمت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، يومي 16 و17 أبريل الجاري، قافلة طبية لفائدة نزيلات ونزلاء السجن المحلي بخنيفرة تحت شعار “الرعاية الصحية مدخل حقيقي نحو إدماج فعلي”. وذكر بلاغ للمؤسسة اليوم الأربعاء أن هذه القافلة، التي نظمت بدعم من مؤسسة محمد الخامس للتضامن وبشراكة مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج وكذا ثلة من باقي الشركاء، شملت مجموعة من النزيلات والنزلاء، الذين استفادوا من خدمات التطبيب في إطار بعض التخصصات الصحية، منها طب العيون وطب الجهاز التنفسي، وكشف داء السكري والضغط الدموي وسرطان الثدي، بالإضافة إلى أنشطة توعوية وتحسيسية حول هذه الأمراض، مشيرا إلى أن المؤسسة ستتكلف أيضا باقتناء الأدوية المشخصة من قبل الأطباء وتمكين المعنيين منها. وقد صاحب هذه الحملة الطبية، التي تأتي تنفيذا للسياسة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال حفظ الكرامة الإنسانية لنزيلات ونزلاء المؤسسات السجنية، عملية توزيع أغطية وألبسة على النزلاء وخاصة النساء منهم والأحداث والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة. وذكر البلاغ بأن هذه القافلة تندرج في إطار الجهود التي تبذلها مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، بشراكة مع الفاعلين في المجال، احتراما وصونا لكرامة نزلاء الفضاء السجني، وسعيا منها لحسن إعادة إدماجهم، مبرزا أن ذلك لن يتأتى إلا من خلال توفير الحماية والعناية الاجتماعية لهم، حيث يعد الجانب الصحي أحد عناصرها الأساسية.