تم انتشال هيكل عظمي لإنسان، من قعر “مطمورة” منسية بتراب جماعة “مكرس” بنفوذ دائرة “سيدي إسماعيل” بالجديدة، العملية التي أشرفت عليها الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز سيدي إسماعيل، التابعة لسرية الجديدة، وقائد قيادة سيدي إسماعيل، جاءت بعد اكتشاف الهيكل من باب الصدفة، بعد أن كان شخص يجري أعمال حفر، همت بقعة أرضية بدوار “الخشاشنة”. هذا، وأحالت الشرطة العلمية لدى القيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، والتي أشرفت على عملية استخراج الهيكل العظمي من مكان دفنه في قعر “المطمورة”، إلى المختبر التحليلات الجينية بالرباط، التابع للقيادة العامة للدرك الملكي، حيث ستخضع عينة من الحمض النووي الذي تم أخذها من الرفات، للتحليلات المختبرية، بغية تحديد تاريخ الوفاة. ويرجح أن يكون الهيكل العظمي لشخص ذكر، بالنظر إلى طول قامته وعرضه، وأن الوفاة التي قد تكون بفعل فاعل، وأنها حصلت منذ عقود خلت، سيما أن العظام التي تم استجماعها بأكملها، جد هشة، وقابلة للتحول إلى تراب بمجرد لمسها. ما يجعل فرضية أنها تعود لشخص لقي حتفه إبان حقبة الاستعمار الفرنسي بالمغرب، أو خلال فترة ما كان يعرف ب”السيبة”، جد واردة.