نفت الفنانة المغربية الحاجة الحمداوي صباح اليوم الأحد، “خبر وفاتها” الذي تداوله رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مساء أول أمس السبت، وفي إتصال هاتفي بالحمداوية أجرته “رسالة 24” ردت مباشرة ب”لا زالت حية”، قائلة “ما حدهم تيقتلو فيا وربي تيزيد في العمر”. وقد أنهت الإشاعة مساء أمس السبت، حياة الحاجة الحمداوية للمرة السابعة، بعد أن تداول مجموعة من رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” “الخبر”، قبل أن تنفيه بردها على مكالمة الجريدة، التي أكدت من خلالها على أن الموت ليست لعبا و استهتارا، مستنكرة ترويج مثل هذه الإشاعات دون اعتبار للناس ومشاعرهم. وقالت الحمداوية إنها تترك أمر مروجي هذه الإشاعات لله وهو الذي يجازي، متسائلة “ماذا يريدون مني هؤلاء الناس؟ هذه هي المرة السابعة التي يروجون فيها إشاعة وفاتي، مذا فعلت لهم ؟ هل أخذت منهم شيئا ؟” وتابعت “أنا لست بسيئة أو قبيحة، منذ صغري وأنا أغني والكل يحبني صغيرا وكبيرا، هم يقتلونني وربي يزيد في العمر، فالله هو الذي يقتل وليس الإنسان، لم أفعل لهم أي شيء، لست حاسدة أو أي شيء، أنا إنسانة كريمة وعاطفية، لا أفتخر نفسي…”. وتجدر الإشارة إلى أن الحاجة الحمداوية مطربة شعبية مغربية، تعتبر من أقدم الفنانات المغربيات في مجال فن العيطة، إذ ارتبطت به منذ ظهورها على الساحة الفنية، في وقت كان المجتمع المغربي المحافظ، ينظر فيه إلى الفن بنوع من التحفظ والحذر، وقد عاشت المجد الذهبي للأغنية المغربية في عقود الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.