تحتضن مدينة الداخلة ما بين 17 و22 مارس المقبل، دورة جديدة للمنتدى العالمي كرانس مونتانا والتي ستخصص لموضوع " إفريقيا والتعاون جنوب- جنوب" ، بجديد إشراك ساكنة الأقاليم الجنوبية بشكل أكبر في النقاش مع القادة العالميين المشاركين في المنتدى. وأوضح منتدى كرانس مونتانا، الذي يوجد مقره بجنيف، في بلاغ له، أن هذه الدورة، التي تنعقد للسنة الثانية على التوالي في ذات المدينة، تهدف إلى أن يشكل المنتدى فضاء للنقاش بين أصحاب القرار وخبراء في مجالات مختلفة حول اندماج القارة الإفريقية في العالم. ويرى المنظمون أن الداخلة لها تجربة فريدة في الحكامة الترابية القائمة على تصورات ومقاربات متجددة باستمرار، مما يجعلها مدينة نموذجية على مستوى القارة الإفريقية، حسب البلاغ. وأضاف المصدر نفسه، أنه في مارس الأخير أبان المنتدى للعالم أجمع أثر سياسة التنمية والاستثمارات الضخمة التي تم إنجازها في المملكة، مضيفا أن مئات المشاركين الذين قدموا من مختلف مناطق العالم أكدوا أن سياسة التعاون التي ينهجها المغرب اتجاه إفريقيا تشكل أملا كبيرا بالنسبة لمستقبل القارة الإفريقية، و الذي يعد إحدى أولويات منتدى كرانس مونتانا. وللإشارة، فإن منتدى كرانس مونتانا منظمة دولية تعمل على تشجيع التعاون الدولي والنمو الشامل وتعزيز الاستقرار والعدالة والأمن عبر العالم ،وقد سبق أن عقد في مارس 2015 دورة استثنائية بالداخلة، حول موضوع "إفريقيا، تعاون إقليمي وتعاون جنوب- جنوب"، بمشاركة وفود مثلت 112 بلدا.