كشف تقرير رسمي لوزارة الداخلية على أن عدد المغاربة الذين يقاتلون في صفوف المجموعات الإرهابية بلغ 1505 مغاربة (من بينهم 224 معتقل سابق في إطار قضايا الإرهاب) من بينهم 719 في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي، في حين بلغ الذين لقوا حتفهم 405 منهم 346 قتلوا بسوريا و59 بالعراق. وأوضح التقرير التحاق 240 امرأة و295 طفلا ببؤر التوتر، كما أشار إلى أنه لغاية شهر شتنبر الماضي تم تفكيك 15 خلية إرهابية (منها 14 فككت خلال سنة 2014) كانت تعد لارتكاب أعمال إجرامية تستهدف أمن وسلامة المملكة أو تجند شبانا للقتال في المناطق التي تنشط فيها الجماعات المتشددة. وأبرزت أرقام الجريمة المسجلة خلال السبعة أشهر الأولى من السنة الجارية أن عدد الجرائم والمخالفات المسجلة هي 434 ألفا و139 قضية، وتشكل قضايا المس بالأشخاص وبالممتلكات حوالي 42 في المائة من مجموع القضايا المسجلة على المستوى الوطني. وبخصوص ما يتعلق بالتوزيع الجغرافي، فإن الجريمة بالمغرب تبقى مركزة أكثر في المدن بنسبة تتجاوز الثلثين (73 في المائة من مجموع الجرائم والمخالفات المسجلة)، بينما يسجل الثلث الباقي بالعالم القروي. وفي ما يخص الجرائم التي تؤثر على الإحساس بالأمن، فقد أكد الشرقي الضريس الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، أن هذا النوع من الجرائم في تراجع مستمر، حيث بلغ عدد القضايا المسجلة على المستوى الوطني خلال الثمانية أشهر من السنة الجارية 192 ألفا و947 قضية مقابل 211 ألفا و576 بالنسبة لنفس الفترة من سنة 2014، أي بمعدل انخفاض بلغ 9 في المائة. وقال الضريس، في كلمة له بلجنة الداخلية بمجلس النواب أول أمس " إن بعض أصناف هذه الجرائم انخفض بنسبة 5،16 في المائة كجريمة الاغتصاب ومحاولة الاغتصاب و28 في المائة بالنسبة للجرائم الماسة بالأخلاق". وتطرق تقرير وزارة الداخلية إلى أنه خلال السبعة الأشهر الأولى انخفضت جرائم القتل والقتل غير العمد ومحاولة القتل إلى ناقص 14 في المائة والضرب والجرح العمد إلى ناقص 15 في المائة والخطف والاحتجاز انخفضت بنسبة 17 في المائة.