غادر أزيد من 30 ألف أجنبي في وضعية غير قانونية فرنسا خلال عام 2018، في إطار عمليات إبعاد قسري أو عودة طوعية أو تلقائية، أي ما يفوق المستوى المسجل عام 2016 بنسبة 22 في المائة، حسب إحصائيات الهجرة التي نشرتها وزارة الداخلية الفرنسية. ووفق ذات المصدر فإن مجموع عمليات إبعاد الأجانب سنة 2018 سجلت ارتفاعا بنسبة 6ر13 في المائة لتصل حوالي عشرين ألف بعد 17 ألف و567 عام 2017. وارتفعت عمليات الإبعاد القسري بحوالي 10 في المائة. وبلغ عدد عمليات العودة القسرية للأجانب 7105 سنة 2018 بعد 6602 عام 2017، أي أعلى نسبة مسجلة منذ 2010. أما عمليات العودة المدعمة فقد تضاعفت تقريبا (زائد 92 في المائة). من جهة أخرى، سجلت فرنسا تقديم 122 ألف و 743 طلب لجوء في العام الماضي بارتفاع قدره 22 في المائة مقارنة مع 2017. ويتصدر الأفغان قائمة طالبي اللجوء متبوعين بالغينيين والألبانيين والجورجيين والإيفواريين ثم السودانيين. وبخصوص منح التأشيرات وبطاقات الإقامة، أوضحت الوزارة أن عدد التأشيرات المسلمة ارتفع بشكل أكثر اعتدالا عام 2018 حيث بلغت النسبة زائد 4ر4 في المائة، بمجموع 3571 تأشيرة بعد ارتفاع قوي عرفته 2017 وتراجع في عام 2016