اضطرت مصالح الدرك الملكي برشيد ، مساء أول أمس إلى إطلاق رصاصتين تحذيريتين، لتوقيف مهرب مخدرات قادم من إحدى المدن الشمالية بعدما أشهر بندقية صيد، في وجه كمندو من الدرك مكون من رئيس السرية ومساعد أول، وعناصر المركز القضائي. وفِي السياق ذاته أفادت مصادر رسالة 24 أن مهرب المخدرات قاوم عناصر الكموندو بعد محاصرة السيارة ،الأمر الذي جعل عناصر الدرك تطارده على مستوى دوار اولاد بوعزة بجماعة المباركين بإقليم برشيد، ليتم توقيف سائق سيارة المحملة بكمية مهمة من «المخدرات»،والتي بلغت حوالي 350 كيلوا غرام كانت موجهة للتوزيع بعدة مناطق. وبعد توقيف الجاني وحجز السيارة تم تفتيش السيارة التي تم ضبط بداخلها أزيد من 280 كيلوغرام من مخدر القنب الهندي «الكيف» وأكثر من 70 كيلوغراما من مخدر «طابا»، وكيلوغرامين من مخدر الشيرا وكمية من الأحجار والتي من المرجح أن بارون المخدرات كان يستعملها برشق العناصر الأمنية. وكشفت المصادر ذاتها أن “السيارة ” المحجوزة تبين أنها تحمل صفائح مزورة وان سائقها الموقوف كان ينشط في مجال تهريب المخدرات من شمال المغرب، وصدرت في حقه مذكرات بحث عديدة على الصعيد الوطني في المجال نفسه. وبعد إشعار النيابة العامة المختصة بوقائع النازلة، أمرت بوضع المتهم رهن تدابير الحراسة النظرية، في انتظار إحالته عليها موجب صك الاتهام ووضع السيارة والمحجوز بمقر سرية درك برشيد في انتظار إحالته على إدارة الجمارك بسطات.